رأيٌ في غناء الرّاي
09حزيران2012
عبد الله ضرَّاب
رأيٌ في غناء الرّاي
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
إنّ العاقل لينهدُّ كمدا وأسفا من مشهد الشباب الغثاء وهو يحتشد في سفاهة صارخة وغباوة عجيبة لسماع العفن العصري .. غناء الرّاي .. الذي يلوّث الأسماع ، ويفسد الأذواق ، ويطمس الأخلاق ، غافلا عن الأهداف الخبيثة والنّوايا الدّنيئة للجهات التي تصنعه وتدعمه ، وهل يشعر المخدَّر بما يراد به من ضرر ، وبما يحيط به من خطر
يا قوم .... انَّ غناء الرّاي سمٌّ ثقافي تصنعه المخابر الصّهيونية وتدعمه لتخدير الشباب المسلم وإفساده وإلهائه عن رسالته السّامية في الأرض .
ظهرَ الحمارُ على الرِّواق وأتى يجرُّ ذيولَ خزيٍ عارمٍ عِيرٌ تهشُّ لبعضها .. يا للعجبْ ها قد بدا في زينةٍ متعاليا ظنَّ الحقيرُ بأنَّ شأنَه قد علا سمَّى الأذى راياً وراح مُعانداً يهذي بسوءٍ كالنَّجاسة من فمهْ أصواتُ كلبٍ ناشزٍ مُتحرِّشٍ إن صاح في ردهات ليلٍ ساكنٍ هذا الذي أسموه فنا ناجحا يرعاهُ أحفادُ القرود لغاية ٍ كم زوَّروا باسم الحداثة إذ دعوْا كم قلَّبُوا وجه الحقائق عُنوةً كم شهَّروا للفاشلين لفحشهمْ انظرْ .. فأشرطة ُ النَّهيقِ غزيرة ٌ يا من عشقت الفاسقين وغيِّهم ْ لم تنأ عن شرٍّ طغى مُستحلياً هذا الذي قد سوَّدوه مُتوَّجاً نذْلٌ ، سفيهٌ ، تافه ٌ، مُتطفِّلٍ ألا اكنسوا صِنفَ القراد من الحمى وطهِّروا أرضَ الشَّهيد من الخنا | فحدَّقواوثب الحمارُ على البساط يبغي النَّهيق فأجهشوا وتملَّقوا جنس النَّهيق بجنسه مُتعلِّقُ بهراء لغوٍ من خنا يتشدَّقُ فانهال يلغو زاهيا يتحذلقُ مُتفحِّشا بوقاحةٍ يتمنطقُ للسَّمع والذَّوقِ السَّليم يمزِّقُ وهديرِ حُمْرٍ للمعالفِ تنهقُ تلقى الحيِيَّ مُكسَّفا يتعرَّقُ في مخبر الفسقِ الموجَّهِ يُخلقُ كم أرصدوا المال الحرام وأغدقُوا الفُحْشَ فناًّ والبهائمُ صدَّقُوا فالفأرُ ليثٌ والمُخالفُ يَشرقُ من صلَّبُوا متن الحياء وعلَّقُوا للسُّوق والجيلِ المُعوَّقِ تُغرقُ ها أنت بالقومِ الملعَّن تُلحقُ ها أنتَ من دين المكارم تَمرُقُ كالبوم في ليل الفضيلة يَنعقُ مثل القُرادة في المعيشة يَعلقُ إنَّ المكارم بالتَّطفلِ تُمحقُ الرَّاي ُفُحشٌ للفضيلة يَسحقُ | فصفَّقُوا