مشاعر قلب
02حزيران2012
صالح محمد جرّار
مشاعر قلب
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
" أين أزمعتَ أيّهذا أفينمو النّباتُ من غير غيثٍ ؟ هكذا نحن في ابتعادك نشقى فنرى اليومَ في ابتعادك عنّا وضياءُ النّهار يبدو كئيباً فلأنت الضّياءُ في أفق عمري * * * ويحَ قلبي ،عدَتْ عليه الليالي كيف لا أصحب الهمومَ ،وإنّي أنت في ظلمة السّجون تلظّى ! أفأنساك ، خاتمَ المسك،عمري ؟ وكذاكُمْ يُؤَرّجُ القلبَ بنتي زاد شوقي إليكِ ،حتّى أراني فعسى اللهُ يُلهمُ القلبَ صبراً | الهُمامُنحنُ نبت الرُّبا وأنتَ الغمامُ " أيسُرُّ الرّضيعَ ذاك الفطامُ ؟ ! فلأنت الغذاءُ والأنسامُ ! قد تمطّى كأنّه الأعوامُ ! وعلى الأفق عتمةٌ وقتامُ ! فإذا ما ابتعدت حلّ الظّلامُ ! * * * وغزتْه الهمومُ والأسقامُ ! هِيضَ مني الجناحُ ، يا" إسلامُ" !! وغياب الحبيب عنّي ضِرامُ ! كيف أنساك والهمومُ جسامُ ؟! هيَ "نسرينُ" ، تاجُها الإسلامُ ! وكأنّي في حرِّ شوقي الإمامُ ! ومُنى القلب أن يحلَّ السّلامُ ! | !