إلى الأقلام الطّاهرة
19أيار2012
عبد الله ضرَّاب
إلى الأقلام الطّاهرة
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
اهدي هذه القصيدة الى الاقلام الطّاهرة الحرّة التي تحدو القلوب والأرواح الى جنّة العزّة والأفراح ، جنّة الاسلام والعروبة ومكارم الاخلاق .
رَقَّ الفؤادُ وراحَ الدَّمعُ أمطارُ نظمٍ من الأحرارِ قد نزلتْ بَثُّوا قَريضاً جلالُ الصِّدقِ توَّجَهُ شعراً رقيقاً فقد فاضت عواطفُه شعرًا عزيزاً ونورُ الحقِّ لُحمتُهُ يا حاديَ الرُّوحِ يحدو الذَّاهلين إلى ابشر فانك قد ابدعت ، لان لكم أبشرْ فشعرُك قد هزَّ القلوبَ هُنا لكِ التَّحيَّة من قلبٍ يُكنُّ لكم لقد درجنا على حبِّ الإخا سلَفًا إنَّ الأخوَّةَ في الإسلام غايتُنا حبُّ العروبة والإسلام يجمعُنا هيّا لنبديَ نورَ الله في ثِقةٍ هيَّا لنرفعَ راياتِ الهدى أدباَ هيَّا ففجرُ نهارِ الحقِّ مُنبلجٌ مهما تحجَّرتِ الألبابُ غافلة مهما تعاظمت الأهواءُ طاغية ً مهما تمادت أيادي الكفر باغية ً اللهُ يعلمُ ما في الأرض من فِتَنٍ والعبدُ في العيشِ في كدْحٍ وفي كَبَدٍ ويح المُعذَّبِ إن ضاقت جوانحُه تُبلى السَّرائرُ يوم الفصل يوم غدٍ | ينهمِرُوجدًا بشعرٍ لدين الله مثل الشِّفاءِ بقلبٍ عضَّهُ الكَدَرُ شعراً حكيمًا فِداهُ القلبُ والنَّظَرُ جنَّاتِ وَجْدٍ جناها العطرُ والثَّمَرُ يحدو الرِّجال لدين حاطهُ الخطرُ روض الفضائل بالإيمان يشتهرُ نظم الجواهر لا التخريف والهذر مثل النَّسائمِ يسترخي لها الشَّجَرُ صدق المودَّة ِ، فالأشواقُ تستَعِرُ والحبُّ دينٌ فلا يبلى ويندثرُ لبُّ العقيدة لا يُنسى ويُحتقَرُ هياَّ لنعمل إنَّ الحقَّ ينتظرُ نُحي العقيدة علَّ القيدَ يَنكسرُ إنَّ المبادئ بالإخلاصِ تنتصرُ ليلُ المفاسد والكفران يُحتضرُ حرُّ المشاعر يحميها وتنصهرُ نور الحقيقة يحويها وتنحصرُ بعثُ العقيدة يرميها وتندحِرُ لا شيء يعزُبُ عن ربِّي ويَستترُ رغم الصَّلاح ببعض الضُّرِّ يُختبَرُ يوم الجزاء ينالُ القربَ من صبرُوا تكسو المذلَّةُ من خانوا وقد خَسِرُوا | ينتصرُ