براءة أمّ من ابنها "الشبيح"
05أيار2012
أبو المنصور
براءة أمّ من ابنها "الشبيح"
أبو المنصور
إليك عنّي فما في القلب متّسَعُ إنّي ادخرتك للأيام لي سنداً إليك عنّي، قتلت العطف في كبدي إنّي غذوتك بالآمال راجيةً وهبتك العمر، أنفقت الشباب لكي إذا بك الليلُ لا بل نبع حلكته وكنت للظالم الجلّاد متّكأً وكنت ناب الردى في الناس منفلتاً سلّمتَ جدّك للجزار يسلخه غصبت طهر فتاةٍ من أقاربنا بعت الجميع، فماذا نلت يا أسفي الحقّ عندي وقومي الواقفون على والله يعلم ليس الحقد يعرفني إمّا تؤوب لدرب الحقّ مُعتذراً | مزّقتني، فعلام الحزن فكنت أوّل نصلٍ في الحشا يقعُ هل قلبك الصخر، حتّى الصخر ينصدعُ أن تبصر النور حين الليل ينقشعُ أرى ابتسامة حُبٍّ فيك تتسعُ هذا جزائي!! فحبل الودّ منقطعُ رجلاً، يداً، طلقةً للأمن تنتزعُ وكنت جنح الظلام الأرض تبتلعُ قتلت طفلاً صغيراً شلّه الفزعُ أوقعت غدراً بمن للبغي ما ركعوا مالاً.. جهنّم.. هل في النار ذا الطمعُ باب الجنان لأَولى منك يا لكعُ لكنّ حقدك ما ألقاه يرتدعُ أو لا فحسبك نارٌ ليس تندفعُ | والهلعُ