البوح
البوح
حسن حوارنة /جدة
[email protected]أترعت من شوق اللقاء مَعانيا
ساقيت أفكاري دوار تصبـر
وبسطت أعذاري أواري بعضها
والبوح إن البوح رقية عاشق
وعرين أشواقي بغابة مغـرم
ليلي وليل الناس لم يتوافقـا
أنهار آلامي تفيض بما بهـا
قالت تعاتبني ببوح غامض
خلف الخيال غيوب هم كامن
منكِ الجواب وصدق عهدك منحة
في موطني ظلم شديد بيّن
سكبت ثكالاه الدموع ولم تزل
ترجوه أن يحمي الحقوق بهمة
قدسي وقدس المسلمين تأوهت
سكبوا على همم الرجال مسكنا
يا عرب أين المجد مجد جدودكمفغدوت من حر الفراق مُعانيا
فوجدت شعري ساقيا ومداويا
قالـت بأني لا أزال النـائيا
مهما أبوح فلا أزال مواريـا
يبقى عزيزا لا يؤمن ساريـا
غطوا بنوم حيث كنت الصاحيا
داويت قلبي ثم أضحى داميا
هيا استزد لا لن تكون مواسيا
بطيوفه سر يعنف شـاكيـا
ولقد فرحت أريد قلبك حانيا
يبكي الجميع ولا يزال الباكيا
ترجو الورى ألا يكون العاتيا
تعسـا له لا لن يكون الحاميا
أه من الأعراب ضاع ترابيا
خانوهمُ من حيث باعوا الغاليا
سيروا بمركبهم وهدوا الباغيا