سِفْر النصر والكرامة
07نيسان2012
عدنان إستيتيه
سِفْر النصر والكرامة
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
ضُمِّي إليكِ فيالقاً وجنودا ولتنثري بحمى الذرى راياتنا يا أختَ من ألقت على أكتافهِ ما هان من صان الحياة بحوضه فعلى مسار الحق يطَّلبُ العلا وعلى ذرى الوادي شموخ أعزة ورثوا الكرامة كابراً عن كابر حملوا اللواء بهمة لا تنثني فضرار خطَّ على الوهاد مساره إني أنا الأردن أحمل راية إني أنا الوادي المضمَّخ بالرؤى إني أنا الأردن منبع منعة إني أنا الأردن ساعة كربة رامت زحوف الشر عزة حوضه وبنت على كيدٍ جماع غرورها صاح الحسين بملء فيه: تقدموا شدوا على حمم الزناد قذائفاً شدوا وثاق الخصم واحموا دارنا الله أكبر! فالشهادة أقبلت من كل مُسْتبق ِالخطى لنزالهم عقدوا على النصر اللواء فأقبلوا كمنوا على هام الذرى وبطاحها وبدا لهم جند الحسين فأمعنوا وسقوهمُ كأس المنية مُرَّة ما ساد في أرض الكرامة كيدهم وطووا على خَبَثٍ فساء طويُّهم من كل من فقد الحياة مضرجاً ما كان في زُبُرِ الحديد نجاتهم لا درَّ درُّهمُ تناسوا بأسنا صنَّا على صدر الزمان عهودنا يوم الكرامة درة في عقدنا ضمَّخْتُمُ أرض الكرامة سيرة فالنصر سطر بالكرامة سِفْرَه * * * يا ابن الحسين.. أبا الحسين فخذ لنا يا ابن الحسين فذاك جدك قد قضى يا عزوة الباني المؤسس وِقفة يا هامة الحق المبين وتاجه يا نسل من نشر الفضائل بالورى إنا لنرجو أن تقود لواءنا فنعيد من أرض المعارج ربوة يا قاصد الحرمين حج ّتبتلٍ فاشدد رحالك للثلاثة وامتثل صنوان تجمعنا الهموم فننتخي فالنهر يجمع لا يفرق شملنا فارفع فديتك للعلا أعلامنا وارفع بعزمك راية من مجدنا نَضِّد على صدر الزمان قلادة يا خير من قاد الجيوش مجالداً تغدو فتستبق الخطى بقيادنا جدِّدُ عهود الراشدين ومن بهم صُبُرٌ على مُرِّ البلاء يقودنا يغدو بك الأردن أنصع صفحة رَسِّخ على هام المفاخر ركبنا واغرس على تاج الهواشم راية: إن الهواشم جذوة من أُمَّة وابنِ المكارم جذوةً من جذوةٍ | ولتفرحي إما أتاكِ شهيدا ولتملأي أسماعنا زغرودا يحمي الحمى: ذرواته ونجودا وعلى ضفاف النهر خطَّ وجودا خيراً ينمِّي ساعداً وزنودا رسموا مساراً للهدى وحدودا صيداً تورّثُ للمكارم صيدا وسقوا نجيعاً طاهراً ومجيدا وأبو عبيدة قد قضى صنديدا للمجد نصراً شامخاً مشهودا والعز كان من الرؤى وتليدا وكرامة سادت تصون عهودا ذَرِبُ القواطع لا أُفَلُّ حديدا وعلى ثراه تقاطرت لتبيدا كادت على غدرٍ فساء مكيدا ولتحرسوا وطناً أعز فريدا ولتُسقطوا كسف السماء رعودا وحرائر الوادي الأمالد(1) غيدا ريحاً تُوَدّع ُللجنان حشودا حتى غدا يوم ُالكرامة عيدا حتى رأيت جحاجحاً وأسودا والغور أضحى مكمناً مرصودا بدداً لجمعهمُ فطار بديدا وسقوهمُ كأس الهوانِ صديدا مُسِخوا.. فهانوا عصبة وقرودا فغدوا وطاروا خيفة وشرودا أو عاش: قد لبس الحديد قيودا لكنْ غدا عزم الرجال شديدا وتوهموا أنا نخاف وعيدا وهُمُ نفوا عبر الزمان عهودا وعلى حمانا لن يكون وحيدا خلدت على هام القرون عتيدا فخراً يُرَدَّدُ في الملا ترديدا * * * سفر الكرامة بالزمان شهودا بالقدس- أولى القبلتين- شهيدا تبقى على غرر الزمان نشيدا تسمو بكم زمر الخلود خلودا وعلا على هام المكارم جيدا للقدس نجمع عدة وعديدا صلى بها عُمرٌ...أطال سجودا هل ثالث الحرمين بات فقيدا؟ ! أمر الأله بأن نحج وفودا عمّاً وخالاً عزوة وحفيدا والنهر ينفي فرقة وسدودا فلأنت أجدر بالقيادة عودا واحمِ الحمى وسهوله ونجودا فالعقد أبهى ما يكون نضيدا تبني وتعقد للسلام عقودا حتى غدوت خيارنا وعميدا خطَّ المكارم سيداً ورشيدا عزم الأبِيِّ فلا نروم نديدا مما سواه أرومة وجدودا فعليك صار لواؤها معقودا بهمُ المفاخر لا تروم مزيدا سادت على هام العلا لتقودا يا ابن الأكارم ماجداً ومجيدا |
(1) الأمالد: النساء المرفهة الناعمة