الشُّعاعُ
31آذار2012
رأفت عبيد أبو سلمى
الشُّعاعُ
رأفت عبيد أبو سلمى
( إلى الشيخ الإمام الشهيد / حسن البنا رحمه الله صاحب الدعوة
الصادقة التي عاشت وستظل تعيش في قلوب و عقول الملايين
من أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض و مغاربها )
فتيّ العزْم ِ وهّاجَ الشعاع ِ لأنكَ لمْ تزلْ في القلبِ حيّا ً حروفكَ في الجوانح ذائباتٌ خطابُكَ رائقُ المعنى جَلِيٌ يمرُّ على القلوبِ بلا وقوفٍ أما هبَّتْ رياحُ الحقِّ فيها تزفُّ إلى الوغى يوما ً رجالا ً بيوم الرَّوْع ِ و الهيجا تراهمْ أساتذة ً جهابذة ً هُداة ً فمنهمْ في مساجدِها دُعاة ٌ لأنك لم تزلْ فيهمْ طبيبا ً لنبنيَ أمَّة ً بالحقِّ عُليا | سلاما ً ما دعا لله داع ِ نديَّ العمْر ريَّانَ الوداع تغيِّرُ في النفوس وفي الطباع ِ تدفقَ كالجداول ٍ في التلاع ِ ويسري هادئا ً دون اندفاع ِ وراحَ بها الهوانُ إلى انقشاع ِ ! أسودَ الغاب ِ في يوم التداعي قِلاعا ً بل أشمَّ مِن القلاع ِ ونورهمُو علا فوق البقاع ِ ومنهم كاتبٌ باهي اليراع ِ وقبطانا ً يداهُ على الشِّراع ِ ونجعلَ مِن صحاريها المَراعِي |