إنها الشَّام
03آذار2012
أحمد عبدالكريم الميداني
إنها الشَّام
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
| إنها الشامُ فغادرْ ياغثاءْ فعصاباتُ الذئابِ اندحرتْ مارسَ الإرهابَ واستحلى الدما في انتهاكٍ لمعاني الخيرِ إذ والشراساتُ هي الطبعُ الذي لبِسَ الحقدَ فلم يُبصَرْ له في جنون كأسُه لمَّـا تزل لم يكنْ ـ واللهِ ـ سوريَّ الهوى يدَّعيها كاذبًا قوميةً مجرم لم يتشبَّثْ مَرَّةً قد أدانتْهُ رضيعاتٌ فما خنقَ الأصوات لم يرحمْ لها وتعامى بل هو الأعمى الذي فتلظَّ الشارعُ الأقوى بما يتحدَّى كلَّ باغٍ غـرَّه هبَّ في ليلِ العَنا منتفضًـا دارت الأيامُ فالحكامُ في قتلوا الناسَ ، وزجُّوا خيرةً وأجاعوهم ، ومن أموالهم والخيانات التي تفضحُهم لعنة الله عليهم دائما لم تسامحْ أمتي مَن أجرموا هذه قواتُهم في مدنٍ وتوالي زحفَها بين القرى كيف ياجنديُّ ترمي مَن رعى كيف تُصغي لنداءٍ جاء من أين ياجنديَّ سوريا التي أتطيعُ المجرمين السفها إنه استعمارُ وجهٍ آثمٍ عبدوا النارَ وما زالوا على إخوتي في الشام ، في درعا وفي في روابي إدلبٍ أو ريفها وحماة الثأر ، أو في رقَّةٍ وبقامشلي و عامودا وفي والفدا في الزبداني : نارُه سيولون ـ بإذن الله ـ عن كشفتْهم هاهنا أحقادُهم فاستعن بالله ياشعبي ولا ربُّك الدَّيَّانُ ، فاصبرْ إنه والذي أهلكَ فرعونَ ، ومَن قادرٌ أن يهلكَ الأوباشَ في ياإلهي عجِّلَنْ بالنصرِ يا إنها الشامُ إلهي ، ولها | وارتحلْ ياليلُ قد هلَّ السَّناءْ ولهذا الكلبِ بشارٍ عواءْ قاتل الأطفالِ ظلما والنساءْ يعشقُ الشَّرُّ هنا صَبَّ البلاءْ عاشه بشارُ عنفًـا واعتداءْ غيرُ نارِ الحقدِ وجها و رداءْ بالأسى مشحونةً أو بالدماءْ أو بدا يوما بأثواب الإخاءْ هو ـ واللهِ ـ من هذا براءْ بمعاني الخيرِ ، كلا ، أو ولاءْ بعد هذا للمخازي من خفاءْ أنَّـةً من صدرِ شيخ أو ثغاءْ أشعلَ النارَ بساحات الإباءْ في يديه من مضاءٍ و رجاءْ وهمُ سلطانُ عُتُوٍّ و افتراءْ ليس يُبقي حاكما خانَ الوفاءْ مأزقِ الظلمِ الذي بالثأرِ باءْ من بنيهم في سجون وشقاءْ ينعمُ الباغي بأنواع الهناءْ والجنايات لهم منها انتقاءْ أبدَ الدهرِ إلى يوم الجزاءْ ومَن اهتمُّوا بقتلٍ و اعتداءْ تقصفُ الشعبَ صباحا ومساءْ تبعثُ الرعبَ ، وتودي بالصفاءْ جيشَك الغالي بمالٍ و دعاءْ ؟ خائنٍ نذلٍ ، ألا بئس النداءْ ؟ علَّمتْ أهلَ الورى معنى الولاءْ ؟ والمجوسَ الآثمين الدخلاءْ ؟! من أبي لؤلؤة الملعون جاءْ مذهبِ التدليس مكرا و دهاءْ حلب الشهباء أو حمص الفداءْ وبريف الشام أبطال اللقاءْ وبديرالزور أصحاب المضاءْ بوكمالِ العزِّ قد رفَّ اللواءْ أحرقتْ ماهرَ في حوضِ العفاءْ هذه الأرضِ إلى دارِ الفناءْ وتعرَّوا ، لايُرى فيهم حياءْ تخشَ ( تكتيكاتِ ) لفٍّ والتواءْ يعلمُ الجهرَ ، وما وارى الخفاءْ كان معْ فرعون في أمواجِ ماءْ أرضنا الحرةِ من غيرِ مِراءْ حيُّ ياقيُّومُ ، وامحقْ مَن أساءْ لمثاني دينِك الأعلى انتماءْ |
