وجدة الوجد
25شباط2012
محمد فريد الرياحي
وجدة الوجد
محمد فريد الرياحي
سلام على وجدة في المنازل وموعدها بين مد الصهيل رماها الهيام فكان اللظى هو العشق عشق الجمال به تغنى بها شاعر في الورى هو الشاعر اليغتدي بالرؤى وتسكنه في الجنى وجدة وفوق التلال له سرحة هي الحور في الغار ما برحت هو اللحن من دافقات الخيال تراتيله من سنى عبقر يطوّف في سكنات الظلال تقدس لحن تسابيحه خيال من الظل يسمو بلحن أيا وجدة الوجد هذا الصدى يقدس للوجد حين الجنون تغشاك في غمرة الهم وهم فراعك في القرح جرح يغور فلم ترحلي للجنى بالمنى ولكن رأيت الضنى شاهدا دهتك وما في الضنى مخرج فلول الرداءة في ردة لمثل وجيدة في حلكة يهيم بوجدة كل خليع ووجدة تنكر منه الهيام فيا أيها النهر قد مسني فيا لك نهرا جموح الرؤى نواويرك الحمر سحر مندى رمتني بريب المنون ظنون تقحم ليل الردى فتية تساموا وللعشق وجهتهم فكانوا وكانت لهم وثبة فلما سمت بالهدى نصرة تخطفهم في الهوى غامر عيون العذارى رمين الفؤاد عذارى دوار وشيبنني خلاخيلهن احتواها الخيال عليهن من رائعات الفتون تضوع منهن سحر تدلت وهوم من عطرهن سناء رقصن وفي رقصهن فنون فأيقظن في خفقات القلوب سعيت إليهن في رغب فأيقن أن الهوى قدري أيا وجدة الوجد أين الألى فكانت ملاحمهم في الجلال وأين الأجاود من يعرب رياح وأذكرها في الوغى إليها هفا هاتف في الظنون بأن التوحد في وجهة لنا المجد مشتعلا بالعلى فلا الدهر يطوي عجائبنا ملكنا الخلود بقيد القوافي وسدنا فهذي مآثرنا عجلنا إلى الموت نطلبه رياح الأجاود قد غامرت إذا غامرت في الخطوب رياح وأخرجت الأرض أثقالها هي الحرب يذكرها في اللظى مشينا إليهم كما الموت يمشي أتتهم بياتا قوارعنا فذوقوا العذاب فلا حذر ألم يعلموا في قراع الخطوب ألم يشهدوا البأس من فوقهم تردت وجوه العدا ضحوة هي الحرب قد حكمت أمة بأن رياحا إذا غضبت صبي رياح يهد الردى ألا إن وجدة فوق الظنون بألف من الدهر شاهدة فهل علمت وجدة أن حرا شرى نفسه بيعة للهدى أيا وجدة الوجد هل يستوي وهل تستوي فورة ابن لبون | وزينتها في العيون الكحائل وحد الصليل وبأس الصلاصل ومن كالهيام يصيب المقاتل؟ من السر سر يهز المحافل تعشقها في الخطوب الحوامل وتفتنه الخاطرات الهواطل ويسكنها فوق همس الجداول علاها من الحور حلم يواصل تعندل لحنا ندي الفواصل تدلى ومن خافقات الخمائل وآياته من سناء الأخابل ويعرج في سرحات الجدائل يقين من الشعر بالفيض واشل وفن من اللحن سمح سلاسل من الليل خفق فويق المناهل وحين الجنى في دجون الأصائل حسبته في المحل حلما يصاول وآدك في الجرح غدر العواسل ولم تدركي صولة في الجلائل من الليل فيه الخنا والمهازل من الغدر في العاصفات الرواكل من الأمر بين الوعود العواطل من الدهر تبكي العيون الهوامل غريب الهوية رخو يخاتل وتنكره في القلى والقلاقل من الهم ليل كثير البلابل تقدست في دافقات المسايل وأحلامك الخضر عرس يخايل وأهوى عليك حطام المعاول شمائلهم في الهدى كالمشاعل وهاموا وبالعشق مجد الأجادل تباهى بها شاعر في الفطاحل وذلت لها سامقات المعاقل من العشق بين العيون القواتل وما في الثمالة نفس تحاول بهن من العشق شوق يماطل وأحلامهن احتوتها الخلاخل فنون ومن سابغات الغلائل سبائكه سلسلا في الخصائل طروب الخيال خلوب المخايل تراتيلها من عيون العنادل شعاليل حب رعته الشعائل وبي من صداهن شوق يغازل وأن العيون رمت والحبائل تسامت بهم عزة في الأوائل وكانت فرائضهم والنوافل؟ وأين مضاربهم والرواحل؟ تهد المنايا وتردي الغوائل فأوحت إليه المتون الحوافل من الفتح موعدها في الجحافل وما المجد إلا ركوب المجاهل ولا الليل يغوي الهدى والفضائل ونلنا الشهود بحد المناصل وما للمآثر مثل يماثل فما عاجلتنا الخطوب العواجل على صهوة الليل فوق الغياطل توهج ليل الردى بالجلاجل ودمدمت الأرض بين الجنادل علوج وما الدهر عنها بغافل بموت زؤام يصك المفاصل فذاقوا المواجع من كل نابل يرد حميما من الحر وابل بأن القوارع ليل يعاجل ومن تحتهم قدرا لا يزايل وجلت وجوه الحماة الحلاحل من الجن والإنس حكم الفياصل تردت حصون ودكت هياكل وشيخ رياح عصي يجادل وفوق المنون وفوق التلاتل وألف من الغر ثارت ببابل هو الحر في حالكات الزلازل وما الحرإلا القريع الحُلاحل خنوع يداري وصدع ينازل؟ إذا الليل أرغى وصولات بازل؟ |
وجدة الوجد تعبير شاعري أبدعتـُه إبداعا، وليس لأحد من العالمين أن ينسبه إلى ذاته.
رياح قبيلة بني رياح العروبية
الحرّ هو الحرُّ الرياحي الذي بايع الحسين بن علي، وطلب الشهادة في كربلاء فكانت له.