النظام السوري والمؤامرة الكونية
(النظام السوري والمؤامرة الكونية)
الصهيونية المجوسية الكبرى
أحمد عبدالكريم الميداني
يقول الأستاذ الفاضل المحقق / محمد فاروق الإمام : { وقد جاءني إيميل - يؤكد ما ذهبت إليه من أن الجعفري إيراني الأصل - من بعض من يعرف بشار الجعفري بحكم عمله في السلك الدبلوماسي السوري لسنوات طويلة وصحبته القريبة منه، وللأمانة أنقل حرفياً ما جاءني وأدع القارئ الكريم للحكم على ما جاء في مقالي آنف الذكر.
(كان الدكتور بشار الجعفري موظف في وزارة الخارجية برتبة وزير مفوض وسمعته سيئة جدا حين كان مديرا لإدارة المنظمات ..
هو صديق لأغلب رجال حزب الله.. والمستشارين الإيرانيين في سوريا..
ويتهم أن شهادة ميلاده في دمشق مزورة وأنه ولد في أصفهان بإيران ودرس بدمشق وحصل على الجنسية فيها وخصوصاً أنه يتقن الفارسية وزوجته إيرانية..
كتبت عنه الصحافة الإسرائيلية كثيراً عام 2008.. وذكرت (هارتس) في أحد تقاريرها عام 2008 أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق ورئيس حركة السلام الآن الإسرائيلية – آلون ليئيل – كان على اتصال به وأنه اجتمع به مرات عدة إحداها بحضور السفير عماد مصطفى.. وأنه قدم تقريراً لوزارة الخارجية الإسرائيلية عن تلك اللقاءات أشار فيها إلى استعداد سوريا للمفاوضات المباشرة .. وقد نفى الجعفري ذلك على العربية.. وقد ألف الجعفري موسوعة كبيرة عن تاريخ أندونيسيا وأرخبيل الملايو.. حين كان يعمل في السفارة السورية في أندونيسيا.. واسم الكتاب: (أولياء الشرق البعيد) .. والجعفري يجيد العربية والانكليزية والفرنسية والفارسية بطلاقة.. ويعتبرونه عرّاب الصفقات السرية للنظام في السنوات السابقة مع واشنطن وإسرائيل .وله صداقات عديدة مع كبار رجال الأعمال اليهود الذين لهم أصول سورية.. ولهم علاقات جيدة مع إسرائيل.. وهو ما يجعل له دوراً في أمريكا يتجاوز بكثير دور السفير السوري هناك.. ويشاع الآن بأنه يسعى لعملية كبيرة يقدم من خلالها النظام تنازلات مقابل سكوت أمريكا عن جرائمه وذلك بالتنسيق مع روسيا وإيران وعلي مملوك شخصيا. بدأ الدكتور بشار الجعفري تجربة عمله في وزارة الشؤون الخارجية في عام 1980. وكان السكرتير الثالث في السفارة السورية في باريس ما بين 1983-1988. حقق الدكتور الجعفري المستوى المهني للمستشار خلال سنوات 1991-1994، أثناء العمل في البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
خدم مرة أخرى في السفارة السورية في فرنسا على مستوى وزير مستشار في الفترة 1997-1998. من 1998-2002، وكان الدكتور الجعفري عين الوزير المفوض والقائم بالأعمال في السفارة السورية في أندونيسيا. في عام 2002 ، تم تعيينه مديراً لإدارة المنظمات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية في دمشق، سورية، كان يشغل المنصب حتى عام 2004 م حيث أدى اليمين كسفير فوق العادة والمفوض والممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وفي عام 2006، تولى الجعفري منصب السفير فوق العادة والمفوض والممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك ) . هذا كل ما جاءني أضعه أمام القارئ الكريم وعليه الحكم بموضوعية عما ذكرته في مقالي (النظام السوري والمؤامرة الكونية} . وأنا أقول :
أيها السوريون إن النظام الذي استعمركم أكثر من أربعين عاما ليس بسوري ولا عربي ولا إسلامي ، ولو كان عنده ذرة من شرف أو ذوق أو مروءة تحت ظلال العروبة والإسلام لَمَـا فعل هذا ، اللهم : أزل عنا هذه الغُمَّة ، اللهم : إياك نعبد وإياك نستعين.
أين يرمي الجناةُ وبهذا الرصاص يقتل شيخا أو فتاةً على الحياءِ تربَّتْ أين يرمي البغاةُ أخزاهُمُ اللهُ ... آهِ يا أمتي شواكِ الأعادي حافظُ الوحشِ لعنةُ اللهِ تغشاهُ ... وبنوه الفجَّارُ يلعنُهُم ربِّي ... والرعاعُ الأوباشُ حولَهُمُ اليومَ ... أمعنوا في تدميرِ قوَّةِ شعبٍ والسؤال الملحاحُ ياشعبُ جمرٌ مَن سيجني حصادَ لؤمٍ وخبْثٍ ولِمَن هذه الذخائرُ تَفنى ولِمَن حَرْقُ مالِنا واقتصادٍ ولماذا اليدُ اللئيمةُ تلهو ولماذا استباحَ كلُّ زنيمٍ ولماذا ؟ أُعيدُها ، ولماذا ؟ هؤلاء الجناةُ ــ لاشكَّ يعروني ... هم رفاقُ اليهودِ شكلا و معنىُ ماخُدعْنا ــ والله ــ نعرفُهم ... كيف جاؤوا بلادَنا قبلُ واندسُّوا ... وجدوا الحزبَ مركبًا فَتَخَفَّوا بئسَ وجهُ الأحزابِ ظلَّ قبيحًا بئس نهجُ الأحزابِ غابَ بنوها قد أتتنا بكلِّ نذلٍ خبيثٍ أضعفوا الأمةَ العزيزةَ عن قصدٍ ... وأذاقوا أبناءَها مُـرَّ عيشٍ وأباحوا صرحَ السُّمُوِّ لفُحشٍ وأرادوا للمسلمين هُويَّاتِ ... أيريدُ المغفلون بيانًا في دمٍ كالأنهارِ يجري سخينا في بيوتٍ تهدَّمتْ في القرى والمُدُنِ ... في جيوبِ الجناةِ من مالِ شعبي في ثنايا مناهجِ الغيِّ ربَّتْ في ضميرِ الوحوشِ لاتعرف الخيرَ ... لعنةُ اللهِ في الحياةِ عليهم وعليهم يومَ النشورِ إذا ما لم يهنْ شعبيَ الكريمُ بسوريَّا ... نحن في الشامِ حين ثرنا كفرنا وبصقنا على وجوهِ لئامٍ إنهم أحقرُ الأنامِ ، وها قد قد صحا الناسُ بعد غفلتِهم فاليومَ ... أمَّـةٌ قادها النَّبِيُّ إلى العلياءِ ... يتولَّى الهُدى جدافلَها اليومَ ... دعت اللهَ : نصره يتجلَّى دعت الله : والجنائن فاحت وحداها : صوت الخلودِ فلبَّتْ | بالنيرانِوبأعتى قذائفِ الطغيانِ أو فتىً يافعا من الفتيانِ وأخاها الصَّريخَ في الميدانِ ... كَرَميِ المجنونِ للبنيانِ بلهيبِ الأحقادِ والأضغانِ ... بقبرٍ يفورُ بالنيرانِ ... مساءً ، وفي الصباحِ القاني ... يعيثون في رحابِ المغاني زادَه البطشُ قوَّةً في التفاني كالمصيباتِ فوقَ كلِّ لسانِ وهلاكٍ للناسِ في الأوطانِ ؟ ! ثمَّ تُفني الشبابَ في الريعانِ ؟ قد تدنَّى ، وماتَ في القيعانِ ؟ بالربيعِ الممراحِ للولدانِ ؟ مالدى الناسِ من أثيرِ الأمانِ ؟ وعلامَ امتدَّت ْيدُ السَّجَّانِ ؟ ... وحاشا ــ فوجهُهُم شيطاني في ثيابِ التمساحِ والثعبانِ ... معرفةَالفلاحين للبستانِ ... بركنِ التدليسِ والعصيانِ ؟ في زواياهُ ــ بئس ــ من أحضانِ بحقيرِ الآراءِ والأدرانِ في دجاها المنسوجِ بالشنآنِ ذي سُعارٍ من غابةِ الذؤبانِ ... بأمرِ المأروضِ والخوَّانِ في سجونٍ ، وفي قيودِ هوانِ وفجورٍ وخسَّةٍ وامتهانِِ ... فسادٍ تعيثُ بالوجدانِ بعدَ هذا البيانِ والبرهانِ : ؟ في دموعٍ تفيضُ في الأجفانِ ؟ ... اساقطتْ على السكانِ ؟ سرقوهُ بالزورِ والبهتانِ جيلَ تلك الرؤى على العصيانِ ... ولا الحقَّ في مدى الأزمانِ وعليهم في القبرِ بالأكفانِ كان عرضُ الورى على الدَّيَّـانِ ... ولم يُلقِ ماضياتِ الطِّعانِ بالطواغيتِ ــ بئسَ ــ والأوثانِ من عصاباتِ قاتلٍ خـوَّانِ فضحتْهُم جرائمُ العدوانِ ... آبوا إلى ســـنا القرآنِ ... لم تركنْ بعدُ للإذعانِ ... بهذي الثوراتِ ممَّـا تعاني رغمَ ما للطغاةِ من عنفوانِ بالدمِ الشاهد الشهيدِ القاني نعمَ ما للخلودِ من شجعانِ | ؟