حتّامَ هذا القتلُ؟ّ
11شباط2012
صالح محمد جرّار
حتّامَ هذا القتلُ؟ّ!!
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
حتّامَ هذا القتلُ يا - فقتَ الوحوش، فذي الوحوشُ ترفّعَتْ لم تبقَ فيك طبيعةٌ بشريّةٌ فلأنت مسخٌ كافرٌ بإلهه وكذا جنودُك من جحيمك جُنّدوا حرقوا الشّآمَ ،فحمصُها وحماتها شتّى المدائن في الشّآم يعمّها لم يرحمِ الأشرارُ أمّاً أو أباً قتلوا الرّجال بل النّساء، ومثّلوا بل عذّبوهم في الحياة ، ونكّلوا لم يرقبوا إلاًّ وذمّةَ مسلمٍ حتّى العروبةُ قد تعامى حسُّها ما هزّهم جرحٌ تصيحُ دماؤُهُ ما هزّهم أشلاءُ طفلٍ ، غالَهُ ما هزّهم طفلٌ توارَتْ أُمّهُ ما هزّهم تلك البيوتُ وقد هوَتْ فأتَتْ على الأهلينَ تحت ركامِها * * * معَ كلّ هذا جاء يطمس ما جرى ماذا عسى "دابي " يقول لربّه أكذا تكون شهادةُ الحقّ الّذي فلأنت بوقٌ للعدوّ وعينُهُ فلْتصبروا أحرارَنا في ثورةٍ فغداً ستشرقُ شمسُكم وهّاجةً ويُدَمّرُ الباغي ويسحق جندَه * * * سبحانَك اللهمّ ، أنت وليّنا وتقبّل الشّهداءَ واشفِ جراحَنا | فشّار-ومتى سيسكتُ حقدُك الموّارُ عمّا تمارسُ ، واحتواك سُعارُ ! ترقى إلى الحيوان يا – فشّار-! ولأنت شيطانٌ ورتْهُ النّارُ ! قبسوا اللهيبَ ،وباللهيب أشاروا ! والأخت درعا لفّها الإعصارُ ! هذا اللّهيبُ يثيرُه الأشرارُ ! سفكوا الدّماء زكيّةً وأغاروا ! بأولئك القتلى ، وعمّ فَخارُ ! لم ينْهَهَم طبعٌ ولا أفكار ! ما صدّهم عن بغيهم مليارُ ! عمّا ترى فكأنّهم أحجارُ ! أين الّذين لنجدتي قد ساروا ؟! ذاك الرّئيسُ وطُغمةٌ أشرارُ ! وأبوهُ في فَلَك العذاب يُدَارُ ! أركانُها ، فتهلّل الفُجّارُ ! لم ينجُ منهم والدٌ وصغارُ ! * * * " دابي " وتفضح مكرَه الأخبارُ ! يوم الحساب ،وليس بعدُ حوارُ ؟! قامَتْ به الأكوانُ ، يا مِهذارُ ؟! ولأنت باغي الشّر يا سمسارُ ! هيَ في سبيل الله يا أحرارُ ! ويُقيم دولةَ نوركم قهّارُ ! ويُحَكّمُ الأحرارُ والأبرارُ ! * * * فانصر عباداً في سبيلك ثاروا ! واغفر لنا ، اللهمّ ، يا غفّارُ ! | ؟!