الرفقَ بنا
21كانون22012
محمد الخليلي
محمد الخليلي
بلظى الخدين قد احترقا لـتكوني برداً وسلاماً من دافىء حُبٍ وحنانٍ رحماك بمن علقوا دنفاً فأجرنا من نارك لطفاً إذ إنا من صلصال حَمَأ | قـلب الولهان وقد علقا يـانـار الخدين ودفقا ورشـاءً ينقذ من غرقا بالوجه كما البدر اتسقا يـايوسف حُسْنٍ إذ ألقا الرفقَ بنا الرفق الرفقا |
عطفاً علينا
الـعـطـر من أعطافها وشـفـاهها خمْرٌ سلافٌ مسكرٌ يـاطـيب مبسمها تلألأ بالسنا سبحان من برأ الجمال بوجهها تـغـزو دنانا والشذى بيمينها عـطـفـاً فـإنا ياخريدة طينةٌ | يتجدَّدُوالـخـدّ أحمرُ كالزهور والـجِـيد في أفنان دوح يهجدُ وحـبـابـه بـدَعُ الإله يُنضدُ فـالـغـيـد إمَّا يلقيَنْها تسجدُ والحُسن في يدها الشمال زبرجدُ والـطـين يسجد للجمال ويعبدُ | تورَّدُ