طموح
خلف دلف الحديثي
ابن الفرات العراقي
[email protected]
فـي عينه طيفي يلوحُ ويسبحُ
بي شهوة تفتضّ عرشَ رغائبي
وتسوح روحي في مطاوي ليله
وَلِـحِضْنهِ روحي تحنُّ صبابة
وبـقـلبه نار اشتعال جموحه
وعلى مداهُ تطوفُ كل جوارحي
فـأعـومُ في نهرِ اشتعالي علّه
ويـشـيلني تيّارُ وجدي بينما
أمـتـدّ بـيـن رماله وبجلده
أحـلامُـه فـي مقلتيّ تكسّرت
أحـتـاجه رجلاً يبارك ليلتي
مـهّـدت كل أسرّتي وفرشتُها
ودوارقُ العطر التي في مكتبي
وأنـا لـه في شهقتي وتنهّدي
أنـثى يدغدغني الشعور أجيئُه
رجـل بـه كل الرجال رأيتها
أهـتـزُّ كـل شعيرةٍ تحتاجه
فـالحب لملم صوته في داخلي
عـلـنا سأرجمها التقاليد التي
سـأحـطّـم الـدنيا له ولأجله
فـأنـا اشـتياق بل ونار تدلّهٍ
يـا ليتني أغفو بحُضن جنونِهوبـروحه روحي تذوب وتجنحُ
وبـرغـبـتي رغباتُه تتطوحُ
وبـلـيـله قلبي يتيهُ ويسرحُ
وَلِـحَـضْنِه وخياله كم اطمحُ
وبـأضلعي جمر التمرّد يجمحُ
وعلى رؤاي وفوق نهديَ يسبحُ
يـأتـي إلـيّ بموجِه يتطوّح
يجتاحُ عرْش طهارتي ويصرِّحُ
جـلـدي يـعلقني وتوقاً يذبحُ
وشـفـاهُـه لشفاه ثغري تمنحُ
وأنـا لـه الأنـثى التي تتبجّحُ
حـتـى فـسـاتيني له تتفتّحُ
رقصت له وإليه راحت تشرحُ
ولـغـيره بالعشق لا لا أصلحُ
وبـكـل زاويـة ندورُ ونفرحُ
وشـعور روحي نحوه لا يُكبحُ
وَلـهـاً وإنّي في هواه أصرّحُ
وبصوته صوتي يغيبُ ويفصحُ
هـزأت بـنا وأنا لها لا أجنحُ
وأبـيـحُ مالا يستطاعُ وأمرحُ
والـشوق بي لمّا يزل يتأرجحُ
وبـمـا يشاء وما يروم سأسمحُ