أنا والضفاف
24كانون12011
أحمد موفقي
أحمد موفقي
أنـا والضفافُ ووحشة والـحـزنُ يرهقُ والتذلل دربهُ وحَمِلتُ ذئب السهْب في أوصافه وإذا الـمـتـارس غابة ممهورة ونأيتُ خلف الظل هذي حجتي فـي الوعر فيض المنتهى متجلياً أنـا ظـلك المنحاز نحو رفوفه لـك والـتأمل فأقرئيها ملامحي يـا طـاعتي العمياء إن قيامتي يـا لـؤلـؤ الأحلام كم خَبأتُها فـتـنسمي من كرمها وترقبي مـاذا أُُسـمّي الخمر يا أيقونتي أرأيـتـها حملت إليك قصائدي شَببتُ جرحي وارتديتُ صبابتي ورأيـتُ كحل اللمح، في أجفانه ورأيـتُ أوصـافي وكل مآتمي | الرُدهَاتِوالـصيف محموم على خـطـو يـؤجج هدأتي وشتاتي فـإذا الـذئـاب بغفوتي وسُباتي ونـوافـذي مـصلوبة الشرفاتِ حـجب تفتح، في المدى غاياتي وسـجـوفـه، يـاقوتة المشكاة وضحى البواح ،يحل في نزواتي لـن تدركي، ترنيمتي وصلاتي فـوق الـظُنونِ ، يقينها جناتي هـذي دنان الخمر من صبواتي حـنـو النخيل ورأفة الواحات أتـريـن أن الخمر طوق نجاتي شـعـرا يبوح بغربتي، وأهاتي وحـروف حبري، جنتي وهباتي والـبـيلسان يموج با لصبوات وفصول موتي ، جنازتي ومماتي | الطُرقاتِ