شهداء سورية الأطفال
26تشرين22011
محمد الخليلي
شهداء سورية الأطفال
محمد الخليلي
الزهرة الملائكية الطائرة
الشهيد .....
الخليلي
أصغر شهدا ء الثورة السورية عمره عشرة أيام من حمص ( حي كرم الزيتون )....... والذي قتل بفعل تشظي زجاج البيت حين حلقت الطائرات الحريبة الأسدية مخترقة جدار الصوت وكانت جامعة الدول العربية يومها قد اجتمعت كي تمهل بشار الأسد في قتله شعبه.
عـشـرة أيـامٍ من عمرِ وترفرف في الكون كموجٍ فـتـطير كحسونٍ يشدو * * * فـوق الغيمات لقد طارت فـتشظى في البيت زجاجٌ إذ قـتـل وجامعة تدعى اجـتمعت كي تمهل جيشاً وزجـاج النافذة الصغرى فـأصابت جُنحي حسونٍ وهوى الحسون على عجلٍ وارَوْه ثـرى أرض بِكرٍ بـتلات الزهرة إذ ذبلت كـي تنبت أزهاراً أخرى * * * الـورد يـعـمِّـر أياماً فـعـلامَ تـداعت وردتنا عـشـرة أيـامٍ وتلاشت ماضرَّ الوردة لو عاشت لـكـنـا سـلـمنا قِدماً فالله يـجازي من صبروا فـي مـقـعد صدق عند * * * يا حمص بطولتنا العظمى سجَّلتِ ( لجِنيسٍ ) أرقاماً فـيك العذراء لقد سطرت فازهي بمقام بن ( وليدٍ ) فـسـتبقي ياحمص مناراً | كـالـوردة تعبق بـتـلاتٌ الوردة في كِبْرِ ويـصفّ جناحا في خطرِ * * * أسـلـحة البغي بلا نُذُرِ قـد حُطم وطفلٌ لايدري (جـامعة الفتنة والضرر) أسـبـوعـاً آخر من شرّ قـد صـار هشيماً كالإبرِ فـاسَّـاقط ينزف كالمطرِ وسـمـا لـلجنة في ظفرِ فـغـدت تـتوقد كالتبرِ تـتـزَّل كـمـلائك خيرِ تـتـلألأ صـلفاً كالدررِ * * * وشـهـوراً تعبق بالعطرِ لـذبولٍ في أول شهرِ؟؟؟؟ وردتـنـا من بين البشرِ تتفيأ بقصار السورِ؟؟؟؟؟ بـقـضاء الله مع الصبرِ مـن دون حسابٍ بالأجرِ مـلـيكٍ حَكَمٍ عدْلٍ مقتدرِ * * * ذا صـبحك آذن بالنصرِ لـن يدركها الحظ البشري نـبـلاً يـتسامى بالخفرِ سـيف الإسلام المنتصرِ لـلـعـزة دوماً في ظفرِ | بالعطرِ
ابن الربيع الأول
الطفل الشهيد
مجد علاء أبو اللبن
هـل بـكيتم مثل ما أبكي أي دمـع ليس يكفي إن جرى إن وَجْدي في الطفولة لم يزل يـا بـروحـي فـلذة من كبدٍ غـالـه عـلـج حقود خائنٌ قـد تـسامى للعلا فوق الردى إيـه يا حمص البطولة والفدا | دماغاض دمعي سيل وجدٍ إذ همى أنـهـراً تجري وسيلاً عارما نـازفـاً شـعـراً بديعاً قيِّما يـوسفيّ الحسن حاكى الأنجما بـرصاص فارتقى فوق السما وأبـوه الـورد معسول اللمى نـلت في العلياء مجدا وانتما |
الشهيد الطفل أمجد
العاسمي - من داعل
ما أصعب اللحظات القاسية حين كان والد الطفل الشهيد أمجد يحمله أبوه بين يديه وأمه أمامه وأختاه ترقبان
أمـجدُ سَطرَ مَجدَ شـبـيـحـة أسدٍ غالوه بـدمٍ أبرد من ( كانونٍ ) وثـنِ مـمـانعةٍ وكفاحٍ واحـرَّ تـصـبّر أبويه يـا حـرقـة أختيه عليه يـاربِّ بـأحـمدٍ الهادي | الوطنِبـدمٍ قـانٍ غـالي ويـؤزّهمُ فيض الضغنِ جـعـلـوه قربان الوثنِ (بـشار الأسد) المتجني بـمصاب الطفل الممتحِنِ والـدمع يترجم عن حَزَنِ انصرْ من لجوا في المحن | الثمنِ
يالهف أم مجد
فـي حسن يوسف والأقمار تحسدهُ والغيد من روعة للحسن سار دجىً قـطـعـن أيديهنّ اليوم من شرقٍ طـفل رضيع بمهدٍ ما جنى جرماً عن كل حق له في العيش دون أذى حـق الـطـفولة في سورية عدَمٌ | والـخَـوْدُ طـراً أسىً دوماً وفـي دُجـنـتـه ضاءت موالدهُ زلـيـخة ٌ من جوىً تهوى معابدهُ إلا مُـواطَـنـة دومـاً تـبـاعدهُ يـا لـهـف أم عـلى مجدٍ تناشدهُ بـشـارُ يـذبـحهم والبعث رائدهُ | تكابدهُ