بليد المعلم
19تشرين22011
أحمد عبدالكريم الميداني
والمدعو / وليد المعلم أخزاه الله
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
كـأنـي قـد رأيـتُ أبا بـلـيدٌ ... أنتَ ياهذا ، وهذي لـقـد آواكُـمُ كـلـبٌ عـقورٌ ركـعـتـم عـند خسته ، فكنتم خـسـرتُـم أيـها السفهاءُ دنيا وعـشـتُـم لن تروا فيها أمانا ذبـحـتـم شـعبنا الغالي ففزتم رضـيتم بالهوى والزور طوعا وأصـبـحـتـم سماسرةً وُشاةً تـبـيـعـون الكرامة لارعاكم وتـرضـون المذلةَ حيثُ كانت ويـلـهـثُ سعيُكم مَلَقًـا إذا ما وهـذا الـعـارُ آخاكم ، فتبًّـا فـمـا فـي قُـلَّـةٍ أنتم ، فأنتم أتـاهُ الـرَّجُّ إذ زحـفتْ جموعٌ ألا يـا أيـهـا الـدُّبُّ المُوالي فـعـشْ في وهمِ فلسفةٍ لحزبٍ وحـلِّـقْ يـابـلـيدُ بلا جناحٍ لـحـاكـم دائـمـا ربُّ البرايا قـد ابـتُـلـيتْ بكم أحلى بلادٍ عـلـى أيـديـكُمُ ذاقتْ مرارا ومن جمر الأذى ، ومن المآسي دفـنـتـم كـلَّ مكرمةٍ و ذوقٍ وعـثـتـم بـالمغاني إذ فعلتُم ويـأتـي ذا الـبـليدُ بلا حياء لـيـعـلنَ عن مدى خبث وحقد كـقـول الأرعن الحسون حينا ومَـن خـان الأمـانة إذ تعدَّى ولـوَّثَ فـكـره شـومٌ و لؤمٌ ولـكـنْ هـاهـي الأيامُ تأتي | رغالِبـوجـهِكَ ، وجهِ لؤمٍ لـعـينة بنت لعناتٍ طِوالِ (1) فـلـم يـنـفـعْكُمُ سوءُ الجدالِ وسـائـلَ لـلأذى في شرِّ حالِ وبُـؤتُـم بـالـمـهانةِ والوبالِ وتـقـلـقـكم بها سودُ الليالي بـمـقـتِ الله يا أهلِ الضلالِ وبـعـتـم بـاليمين وبالشمالِ بـسوقِ اللؤم والعيبِ المُذالِ (2) إلـهُ الـنـاسِ فـي كفِّ ابتذالِ لأجلِ الصيتِ ، أو بعضِ النوالِ أشار له التعيسُ إلى وصالِ (3 ) لـمَـن آخـى مناصبَ للزوالِ بـنـيتُم مجدَكم فوق الرمالِ (4) فـمـاجَ بـأهـلِه أهلِ الخبالِ لكلبِ الفرسِ مالَك من مَوالي (5) تـعـرَّى من جميلاتِ الخِصالِ وأوغلْ في السرابِ وفي الخيالِ وأوردكـم غـدًا أخـزى مـآلِ بـلادِ الـشـامِ والـقيمِ الغوالي مـن الـقـتـل المبرِّحِ والنكالِ عـلـى صدر المرابع كالجبالِ ودسـتـم فـوق أخلاقِ الرجالِ مـن الأسـواء لـم تخطر ببالِ وزيـرُ الـخـارجية بانفعالِ : وتـزيـيف الحقائق في المقالِ وقـول الـمـفسد البوطي بحالِ عـلـى الـشيم النفيسة لايبالي ولـوَّنَ غـيَّـه عـبثُ الخبالِ بـحـكـم الله والـعدل المثالي | واحتيالِ
ه
وامش :(1) : لعينة : هي بثينة شعبان
(2)
المُذال : المفضوح الذي لايُكتم .(3)
الملق : من التملق وهو النفاق والممالأة .والتعيس هو بشار أسد(4)
القُلة : المرتبة العالية ، والمكانة المرموقة .(5)
كلب الفرس : هو أيضا بشار أسد