فراشات شعرية

خلف دلف الحديثي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

شفة  الحروف على شفاهك iiلاهيه
وتـهرول  اللمحات نحو iiدروبها
وأنـا مـعي ظلي يسير iiمصاحبا
وعـرائس الشهقات تبتكر iiالهوى
مـطـر دنـاني حُمِّلت iiأرزاءها
والـبـحـر خبأ خوْفه iiبزوارقي
تـنـساب رجرجة رؤاك iiقصائدا
أصـغيت  فامتدت سنين iiعوالمي
وتـسـابقت  نحوي رفاة iiمواجعٍ
أنـا شاعر روحي تحس iiوتشتهي
لا  تحسبيني صخرة لا نبض iiبي
وأنـا  جميع الناس أكتب iiنبضهم
مـتـمـرد  إمّـا دعـتني iiثورة
وأكـون  أهـدأ مـن تنهّد موجة
قـلـبـي  كقلبك يا فتاة iiتوجعي
وأنـا  نـزيف ما انتهى iiجبروته
فـمـعي  تعالي كي نسافر لحظة
سوحي  معي وتداخلي في iiقمقمي
فـأنـا  احـتراق المتعبين iiللقمة
وأنـا الـبريد لمن يموت iiبسجنه
وشـهـيـق  والـهةٍ تبث iiأنينها
وعيون  مَنْ عافوا العراق iiتحزُّهم
ودموع من هجروا البلاد وهُجِّروا
كـوني معي أوْ لا دعيني iiحلوتي
إنـي  أسـب الحاكمين iiوجورهم
وأنـا وضـعـت لدولتي iiقانونها
هـذا أنـا بعض الذي في iiداخلي


























ويـد  العطور تفك صدر iiالساقيه
والـبوح  ينتظر الرؤى iiالمتهاديه
لـيلي  . وتشتبك الظنون iiورائيه
وتـجـيء  نحوك بالتدلل iiجاريه
والصبر  طفل في الدروب iiالنائيه
والـمـوج  منشغل بباب iiزمانيه
وتهز عرش الروح في iiأضلاعيه
فـي  مـقلتيك فكنت مثلي شاكيه
وتـحـدرت مني الدموع iiعلانيه
مـا  أبـتغيه ومنك روحي حانيه
روحُ  الـمشاعر تحتويني iiساميه
وبـمـا  تـريد أخط أحلى iiقافيه
وأجيء درب الموت في iiغزواتيه
وأشـف  من روح العبير iiالناديه
إمّـا  احترقت وفي خانت iiغاويه
شـهداء  كل الأرض تسكن iiذاتيه
بـين  القلوب لكي تري iiأوجاعيه
وستعرفين الصوت صوت iiبلاديه
ونـداء  كـل الـعاطلين iiبزاويه
وحـنـين  أرملة وصرخة iiباكيه
لـلـريح  حيث الغائبين iiبقاصيه
روح  الـتغرب في البلاد iiالنائيه
مـا زال تـنطرهم هناك iiالرابيه
إنـي  أخـاف عليك جمرة ناريه
وأنـا  فـجـاءة موتهم في iiثانيه
ودم  الـتـمرد فاض في iiأنفاسيه
كـونـي أنا كي تتبعيني iiراضيه