أم الفلول

أم الفلول

أشرف محمد

تـعـجبتُ  مِن أمرِ أمِّ الفُلولْ
تـعـالَـوْا بَنِيَّ .. تَعالوْا iiإليَّ
فـجاء  البعيدُ و جاء iiالغريبُ
و جاء الوُصوليُّ و iiالفَوْضوِيُّ
و  جـاء المنافقُ جاء iiالحسودُ
و  جـاء الـذي عـنده iiفكرةٌ
و  جـاء العميلُ لدي iiالأجنبيِّ
فـقـالت لهم أَيْ بَنِيَّ iiاسمعوا
و  كـانـت لـنا عنده حظوةٌ
و إن يُـعقَد اليومَ أيُّ iiانتخابٍ
فـهـيّـا  فـعندي لكم iiخطةٌ
و  قد جاءني المالُ أُعطي iiلكم
عـلـيـكم بتأجيج نار iiالعداءِ
عـليكم بتفريقِ صفِّ iiالجميع
عـليكم  دواماً  بأيِّ اعتراضٍ
و أبْـدُوا امتعاضاً لكل الأمور
و عند الصغائر قولوا iiاللطيمةَ
لِـيَـحيا الجميعُ بحالة iiرعبٍ
و عُـدَّتُـنا المالُ و iiالبلطجيُّ
و لـكـنَّ في مصرَ شعباً iiأبِياً
سيُثبت  عكساً لحَصرِ iiالمُحالِ
و يُـثـبـت أنَّ المُحالَ iiبحقٍّ





















تُـجَـمِّعُ  أبناءَها كي تقولْ ii:
فـإنّـا  جميعاً نُريد iiالوصولْ
و  جاء المُخالفُ كلَّ iiالأصولْ
عـلي أيِّ غُنمٍ يُريدُ iiالحُصولْ
و  جاء الحقودُ و جاءت iiذُيولْ
تُـخـالف منّا صحيحَ iiالعقولْ
بـزعـمِ الأجندةِ فيها iiالحُلولْ
أنـتـركُ حُـكماً قديماً iiيزولْ
و كـنـا نصولُ و كنا iiنجولْ
فـلـن  تنجحَ اليومَ منا iiفلولْ
سنمضي بها دون شرحٍ يَطولْ
و  لكنني لست أُعطي الكَسولْ
و دُقُّـوا لكل الشّرورِ iiالطّبولْ
و  لا مِن صِعابٍ لديكم iiتَحُولْ
عـلي  كل شيءٍ ينالُ iiالقبولْ
فـلن  يُفلحَ اليومَ منا iiالخَجولْ
تِـلْـوَ الـلطيمةِ بعد iiالذهولْ
و  بـعد النشاط يحلُّ iiالخُمولْ
و  إعـلامُـنا ما له من iiأُفولْ
و  لـن يـستجيبَ لأمِّ iiالفلولْ
بِـخِـلٍّ  وَفِيٍّ  و عنقا وغول
نـجاحُ  المساعي لتلك iiالفلول