تعزُّ دماءُ نصركِ أيْ تعِزُّ

محمد عبد الرحمن باجرش

[email protected]

"تعزّ ُ" دماءُ نصركِ أيْ تعزّ ُ
شـموخٌ في إباء النور iiيعلو
لـهـا  من دمعة الآلامِ iiبدرٌ
"تعزّ  ُ" بها الخيام بها iiالربيع
تُـصِـرُّ وشمسُها إلا شروقاً
أيـا يـمناً به الأجناد iiتزهو
فـأقـيال  الأسود إذا تلاقت
فـمِنْ جمرالدموع علا بريقٌ
تـسابقت الربوع وأيُّ iiسبقٍ
سـلامٌ من رحاب المجد بَردٌ
فروحُ  الأشعري تتوق iiشوقاً
الـى  ذكرى الجهاد ولابتيها
صـراع جـال جولتة iiودار
فـمـن للحق ينصرة إذا iiما
ومـا  الأحـياءُ إلا مَنْ بدلوٍ














وعـرشَ الظلم زلزلة ً تهزّ ُ
على  الظلماء مضجعَها يأزّ iiُ
ولحنٌ  من بحورالحب iiرجزُ
بـهـا  حرية الأوطان iiرمزُ
يـنـير الأفق أو ظلماً iiتُحِزُّ
ولـيس  يضيره فقرٌ و iiخبزُ
بـأوديـةِ  الكرامة عزَّ iiفرزُ
عـلى  "كرْمان" تتويجٌ وكنزُ
بـه حـريـة الإنسان غرْزُ
عـلـى الشهداء تخليدٌ iiوعِزُّ
وأنـصـارٌ  وحيدرةٌ iiوحمْزُ
بها الأحزاب والأملاك iiحِرزُ
عـلى الفرقاءِ تمكينٌ iiوعَجزُ
تـكـالـب أهله همز iiٌولمزُ
دلوا  فيه و وجه َ الله iiيعزوا