يا معين الثوار
08تشرين12011
أحمد الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
| بِـسِـنِـيِّ الإيـذاءِ والـغـمراتِ لـم نـبـاركْ لـظـالـمٍ عهدَ بغيٍ لانـحـابـي الـطـغـاةَ إنَّا براءٌ صـوتُـنا الجهوريُّ صوتٌ فصيحٌ فـي صِـمـاخِ الـجناةِ رنَّ يُدوِّي مـن كلاب المخابرات أو الأمنِ ... لـعـنـة الله والـملائكة اليوم ... هم أباحوا المحرمات من العِرضِ ... وأبـاحـوا الـدمَ الطهورَ ، وعاثوا روَّعـوا الآمـنـين غيرَ مبالين ... وبـتـعـذيـبِ أنـفـسٍ طاهراتٍ وحـصـارٍ اقـلِّ مـنـه حـصارٌ سـبـقـوا بـالـشنيع كلَّ خسيسٍ هـم وحـوشٌ ـ والله ـ فعلا وقولا لايـغـرنَّـك الـخـسـيسُ تبدَّى هـم عـصـابـاتُ حـانةٍ أو ملاهٍ أيُـرجَّـى مـن الـرعاع السكارى فـالـحثالات ليس تصلح للحكمِ ... يوم باعوا الجولان بالثمن البخس ... يـوم قـادوا إلـى الـسجون ألوفا يـوم بـالـمـنكرات عمدا أشاعوا يـوم هـبُّوا يشيِّعون بلادَ الشامِ ... يـوم !!! أيُّ الأيـام لـم يشك منهم لـعـنـة الله والـملائكة اليوم ... لـعـنـة الـمفجوعات أقربُ فالعنْ هـم ـ إلـهـي ـ أعداؤُنا فأحنهم يـامعين الثوار في لجج الكربِ ... قـد بـذلنا ياربِّ من دمنا الفوَّارِ ... وبـنـونـا وأنت أدرى بأهوالِ ... ربِّ هـذي أيـامـنـا فـتـكـرَّمْ مـاسـجـدنـا لـغير وجهِك ربي بـك نحن الأباةُ والجحفل المجرُ ... ربِّ هـيـهـات أن نـهونَ فَيُلقَى لا وربِّ الـسـمـاء والأرضِ إنَّـا فـات شـعـبـي الأبـيُّ يمَ تخلَّى وَتَـغَـشَّـتْـهُ غـفـلـةٌ جـدَّ فيها مَـلَكَ الحكمَ بالسلاحِ وبالإرهابِ ... وتـمـادى بـبـطـشِـه مشمخرًّا وأفاق الثُّوَّارُ ، وامتشقوا الصَّبرّ ... مــجـرم حـاقـد أبـاحَ دمـاءً يـاخـفيَّ الألطافِ ياحيُّ ياقيُّومُ ... وشـبـابـا صـدورُهـم عارياتٌ وصـغـارا مـثـل الطيور تناغوا وصـبـايا اعتدى عليهنَّ سفَّاحٌ ... لـعـنـة الله والـملائكة اليوم ... | أو لـيـالـي أفـراحِـنا المقمراتِ مـذ خُـلـقـنـا ، ولم نعشْ إمَّعاتِ مـن فِـعـال الـطغاةِ ، أهلِ الأذاةِ لـيـس فـيـه مـن لـكنةٍ أو أناةِ رغـم مـا لـلـطـغـاةِ من قوَّاتِ ... وشـبـيـحـةٍ أولـي عربداتِ ... عـلـيهم ، والناسِ أهلِ الصلاةِ ... أو الـمـال ، واذكـر الباقياتِ بـبـيـوتِ الـمـواطـنـين الأباةِ ... بـقـتـلِ الـحـرائرِ الخفِراتِ مـن شـبـاب الـبـلاد والشَّاباتِ لـلـيـهـودِ الأوغـادِ فـي غزَّاتِ قـد تـوارى فـي سـلة المهملاتِ هـم ذئـابٌ تـفـلـتـوا في فلاةِ فـي ثـيـابِ الـتـسلطِ اللامعاتِ وأُصـيـحـاب شِـلَّـةِ العاهراتِ غـيـر فـعـل الـقبائح المنكراتِ ... وخـتـمُ الـدلـيلِ في النكباتِ ... وخـانـوا قـدسـيـة الجبهاتِ مـن كـرام الأشـراف والـسَّاداتِ مـن فـجـور بـخـبـثهم للبناتِ ... كـرهـا بـالـمـال والغانياتِ مـن جـنـايـاتِ خِسَّةٍ أُخرياتِ ؟ ... عـلـيـهـم وسـائر الأمهاتِ يـاإلـهـي عـصـابـةَ السَّرقاتِ فـي الـغـد الـعاجل القريب الآتي ... وحـامـي نـسـائـنا الثائراتِ ... فـانـصـرْ كـتـائبَ البيِّناتِ ... الـعـذابِ الـشديد والصفعاتِ ربِّ بـالـفـتحِ ، قاضيَ الحاجاتِ أو ضـعـفْـنـا من شدة الغمراتِ ... أولــو عـقـيـدةٍ و ثـبـاتِ مـا بـأيـديـنـا مـن هُدًى و قناةِ لانـبـالـي بـوطـأةِ الـشـدَّاتِ عـن عـلاهُ لـزمـرةِ الـتـرَّهاتِ حـقـدُ هـذا الـعـدوِّ بـالحيلاتِ ... والـسـجنِ ـ قبلُ ـ والويلاتِ لـيـس يـخـشـى به من التبعاتِ ... سـلاحًـا ، فـالطَّعنُ في اللَّبَّاتِ وكـأنـا نـعـيـش في غاباتِ !!! ... أدركْ مـسـاجـدَ الـجـمعاتِ قـد تـصـدوا لـهـجمةِ العربداتِ يـا إلـهـي فـي هـدأة الـوُكناتِ ... فـهـل مـن أنيابه من نجاةِ ؟! ... عـلـيـهِ فـي سـائر الأوقاتِ |
