أزينب مهلا

بوعلام دخيسي /المغرب

[email protected]

أزيـنبُ مهلا إن عبرتِ بنا iiالمدى
تعاليْ وحُطي فوق حِمص ٍ iiوحولها
حـنـانـيـكِ إنا لمْ نجربْ iiشهادة
نـنـام  لـعل الموت ينزل iiفِطرة
لـك الشام كلّ ُ الشام بيت ٌ ومرقد ٌ
أرى الموت زادَ الدارَ أهلا ً و iiعُدّة
تـمـوتون نحيى ألف عام iiبموتكم
هـو الـخـلد أخبرْ قاتلي iiومُقاتلي
يـطـاردكـم طـيْفي فتعلم iiحينها
وتـعـلـم أن الـسيف يقتل iiأهله
عـلى متن روحي لا محالة iiراحل
دمـائـي سقت سهلا تباطأ iiغرسه
قـرأتُ كـتـاب النصر أول iiبابه
إذا  هـبت الأرواح فانظر iiهبوبها
فـلا تـعـجـلنْ أمرا تعجّل يومَه
مَـزاد  ٌ مـن الأرواح هذا iiيُريدها
مـئـات  وآلاف نـقـول iiنزيدكم
















رويـدك  إنـا لـن نـراك iiمجددا
وصُـبّي على الأرواح ريحا iiمُبَرّدا
وكـلَّ مـسـاء مـا برحنا iiتشهدا
وأنـت إلـيـه ِ من سلكت تصعدا
لألا يـذوقَ الـضـيْم بعدك iiمرقدا
وزدنـا  بـكم جاها وعزا iiوسؤددا
فـنـأتـي معا ً عبر المنية iiسرمدا
بروحي سأنهي في الهواجر ما ابتدا
لماذا  ارتضينا حر شمسك iiمرصدا
إذا مـا رأى مـنـا الـثبات تمَرَد
فـألقيك في غوري وأمضي iiمخلدا
لـيـنـبـت حَبا ثم حَبا و iiتحصدَ
إذا جـاء نـصـر الله قـلت iiتأكد
ستعصف  بالجاني و تطعمُه iiالردى
عـدوك واضـرب للشهادة iiموعدا
رفـاتـا فـيرديها ونحن لها الفدى
مـلايـيـن إلا الـشام نسْلبُها غدا