ماذا تقول عيونها
03كانون22015
يوسف أحمد أبو ريدة
يوسف أحمد أبو ريدة
مـــاذا تقول عيونُها السّودُ والـرمشُ منتبه على حذر والقلــب منهــا عاشق ولِهٌ تسعى إلى روحي مدلّلَةً وترفّ حولي مثل نرجسةٍ وتهـزّ نخل القلبِ واثقةً وتدفّقتْ نيرانُ مهجتِهــــــــــــا وتمايلتْ خضراء ناضرةً مــــــــاذا تقول عيونها وأنا وتجفّ خـلـف البحر أغنيتي مـــــــــاذا أقول وغزةٌ وجعي وجـراحها الحمــراء نـــازفـة مــــاذا أقول لطرفها وأنا والقلب بالآهات منشغل لا طـــرفها المكـــحول يسلبني قولي إذا جاؤوا بأسئلةٍ أو أنه يهوى البـــــــلاد وما وإذا ألحّ القومُ واصطخبوا أو أنّــه أفضى بغير هدى | والليلُ في الأنحاء والحُلْم بالأسلاكِ مصفودُ وأنا على الأوطان مفؤود وأنا بحزنِ الأهــل مجهودُ بيدَي هـواها الصومُ والعيدُ أني سأخضع إذ طغى الجيدُ وكأنّما الآهاتُ تأكيدُ فتجمدتْ بذهولها الغـــــــيدُ في خاطري تتلاطمُ البيدُ وتفرّ من ثغري الأناشيدُ وبكاؤها للعين تسهيدُ وسلاحنا شجبٌ وتنديدُ أعمى،وأفْقُ الكون مسـدودُ وأنا لشعبي الحرِّ مشدودُ ؟ كلا ولا غنجٌ وتمهيدُ هذا الفتى -في الجلد-موؤودُ في غيرها تحلو الأغاريدُ قولي فتى الأوطانِ جُلمودُ وبأنه في العشق مفقودُ | معقودُ