ماءٌ وولاء

محمد الخليلي

[email protected]

ماءٌ ... وغــذاء.. وهواءُ
اسـجـدْ لـلاَّت iiولـلعزى
وامـدحـهُ لـيلا ً ونهارا iiً
فـهو القابض وهو iiالمعطي
وهـو الـمالك ينعم فضلا iiً
فـلـيـقـتلْ ألفا ً أو iiأكثرْ
فـعـلام تـبـجَّـح iiثائرنا
يـحبونا  عيشا ً.... ذا كرمٌ







ابـتـعـهُ والـثـمن ولاءُ
بـشـار  ٍ فـهـو iiالـبناءُ
ولـيُـقنتْ  في الليل iiدعاءُ
مـا أعـطـانـا فهو iiكفاءُ
فـي صـبح يشرق iiومساءُ
مـاضرَّ  .. سنكتب iiشهداءُ
فـالـدنـيا  : أخذ iiوعطاءُ
يـأخـذه حـقٌ، iiفـرضاءُ

                

مثبطون

شلَّ الله لسان ويمين كل علماء السوء الذين يثبطون الناس عن التظاهر سلميا ًفي سوريا أمثال البوطي وحسون والسلقيني

مـثـبطون في iiالوغى
مـخـذلـون لـلورى
كمثل (حسون iiوبوطي)
ومثل  (سلقيني ) iiيرى
فيارباه ......... قطعنْ
واقـطع  لسان كل iiمن





عـلى  المدى iiمثبطونْ
عـن  الـجهاد iiيفتنونْ
لـمـن  طغى منافقونْ
السكوت  دفعا ً iiللظنونْ
مـن  الـمنافق iiالوتينْ
يـداهـن العلج iiالأفينْ

                

مجزرة الروضة

كان باص المدرسة يطوي الأرض طياً بأمان حين فاجأه شبيحة أسدٍ بوابل من الرصاص

فـي  باص الروضة قد iiركبوا
هـذا يـغـمـز ذاك iiويمضي
مرحٌ... فرحٌ.... جِدٌ .... لعبُ
لـكـنَّ  صـفـاء iiطـفولتهم
قـتـلـهـم بـرصاص حي iiٍ
مـاتـت هاجرُ .. جُرح iiكثيرٌ





كـم  ذا غنوا .... كم ذا iiلعبوا
آخـر يـلـكـز تـلك ii فتثبُ
روح  تـسري .... قلبٌ iiيجبُ
عـكـرهـا شـبـيح خر iiِبُ
فـذوت أبـدا ًتـلـك الـلعبُ
آل  الأسـد أأنتم iiعربُ؟؟!!؟؟