رسالةٌ إلى دعاة العلم
20كانون12014
محمد محمد العمر
رسالةٌ إلى دعاة العلم
محمد محمد العمر
ناديتُ أربابَ المعارفِ مِن كلّ مَنْ حملَ الرسالةَ جاهداً خبِروا الحياةَ بحسنِها وشقائها كانوا دعاةً للهدى وسياجُهم فأصولُ دعوتِهم سرتْ في أضلعٍ هيَ دعوةٌ قدسيّةٌ للنّور يسري هيَ دعوةٌ للحقّ غيّبَ دهرَه هيَ للبناءِ وللنقاءِ وللهدى * * * يا إخوتي في العلم إنّ أمانةً أدعوكمُ أن تحفظوا أوراقها فلكم تذرّعنا لفرطِ ضياعنا فمتاجرٌ في دينه لا يرعوي ومفاخرُ الأقرانِ أرداهُ الهوى * * * يا حاملينَ لواءَ أربابِ العلا فلكم صدحْتم فوق هاماتِ الورى واليومَ قد قَصُرتْ مروءتُكم فلا * * * مَنْ للبراعمِ تستحيلُ حدائقاً مَن للطهارةِ والبراءة والنقا من للشّباب السُّمرِ في ساح الردى فالجيلُ في جهلٍ وفي شوقٍ إلى إخوانُكم في الله قد بذلوا الدما هيّا انهضوا متوكّلين على الذي فبلادُنا عطشى لنشرِ شريعةٍ فاللهُ غايتنا وأحمدُ قصدنا | والحِجىودعوتُ أهلَ العلمِ ما بين حَبْرٍ ماجدٍ وعفيفِ وعلومِها وغرائبِ التصنيفِ جهدٌ يُحفُّ بدمعةٍ ووجيف فاستعملتهم صُوّةً لرصيفِ في فؤادِ شبابنا المخطوفِ جهلٌ سرى بالقهر والتّزييفِ هيَ دعوةٌ للبذل للتكليفِ * * * معقودةً والأمرُ جدُّ مخيفِ لا تجعلوها عُرضةً لخريف بالبؤس والإرجافِ بالتخويف ومسالمٌ قد جاء بالتخفيف بالعُجبِ والأضغان والتعنيف * * * يا طالبين المجدَ بالتشريف والنّاسُ بين مُعلَّقٍ وشغوف! عِلمٌ يُرجّى أو دُعا لأسيف * * * أكرمْ بها من روضةٍ وقطوفِ؟ مِنْ فتيةٍ ملؤوا الدُّنى بحفيفِ؟ من جهلهِ قد ساء في التصريفِ سُبلِ الهدايةِ دونما تكليفِ فعسى أجبتم دعوةَ الملهوف رفع السما لاخيرَ في التسويفِ غراءَ لا زيغٍ بها لا حَيفِ وكتابُنا نهجٌ وبذلُ شريف | والتأليفِ