أيا شهباء علك تسعدينا
28أيار2011
د. خالد حماش
د. خالد حماش
أيـا شـهـبـاء مالك ألا هـبـي بـأسدك واسعدينا ألا ثـوري أيـا حـلب بعزم فـقـد هـبت رياح العز تسمو فـهذا الشعب في سوريا تداعى وهـذي ثـورة عـمـت قرانا فـهـل ترضين يا شهباء نوما وهل ترضى الشمائل أن تضني لـقـد عـانيت ياشهبا بصبر فـمـا بـيت من الأحرار إلا مـضـى ظـلماً وتعذيبا ينادي ألا هـبـي لنصرة أهل درعا وإدلـب والـسـويـداء ودوما حـمـاة مـعرة النعمان ،بيضا إلا هـبـي لـنـصرة كل حر فـمـا أجـل يؤخر حين يأتي عـلـى الباغي فشدي باقتدار وتـلـقـين المخافة في قلوب أمـا كـنـت مع الأبطال حينا وهـاهـمـو بساح العز نادوا فـكـوني عونهم في دحر ظلم ولاتـلـقـي إلا العملاء سمعا فـدنـيـاهـم نـفاق في نفاق فـهـم يـفـتون الحكام يوما | تنظرينإلـى الأمـجـاد ثًـمّ فـقـد طـال انتظار الثائرين ولا تـبـقي قيود الخوف فينا ريـاح قـد حـرمـناها سنينا لـنـيـل الحق رغم الظالمين تـدك الـخوف والبغي اللعينا وقـد مضت الكتائب مد لجينا وأربـاب الـمـكـارم مقدمونا مـن الـتعذيب والإذلال حينا بـكـى بـطـلا ومفقودا أمينا خـذوا ثأري ولو طالت سنينا وبـنـيـاس وحمصَ وميادينا وديـر الـزور قامشلي الحزينا وطـرطوس وجارتها الرهينة ولا تـخشَي رصاص الغادرين فـلا تـرضَي بموت الخائفينا أريـه الـمـوج يحتطم السفينا أبـت ترضى بغير البغي دينا يـدكـون الـمعاقل والحصونا أيـا حـلـب ألا نـصرا مبينا أضـاع حـقـوقنا وأضاع دينا ولـو لـبسوا عمائم مصلحينا وأٌخـراهـم لأسـفـل سافلينا ولـو قـتـلوا ألوف المومنينا | وتقعدين