شهادة تلميذ - محمد علي الرباوي
14أيار2011
بوعلام دخيسي
شهادة تلميذ
محمد علي الرباوي
د. محمد علي الرباوي |
بوعلام دخيسي /المغرب |
سَـألـتـني عن مَحَار ٍ في سـألـتـني عن حقول لم تبدْ أبدا سألتني عن زروع الصيف ما ذبُلت وعـن شـتـاء صقيعُ الليل يُلهبه أجـلْ هو الشعر لا يُرجى له زمن هـو الهوى والجوى لما اكتويت به حـشدتَ عمرك للمغنى وما مكثوا فـرّوا إلى الجاه ألفافا وما وصلوا وكـنـتَ أنـت لها لمّا أبيْت ولمْ كـتـبـت لـلشعر للآهات تبذلها ومـن لـهـا غيركم يا سيدي ولنا صـوفـيّـة هـذه الأنغام أنت لها لـله ِ شرْبَة َ شِعْر ٍ مِن يد ٍ غرَفت مِن أول الغيث علّ َ الحوض يملأه ُ أو فـي شـجـا ولدٍ مُرٍّ ويجعله ُ بـل بـيْن أعشابك البريّة الشعَرَا كـمـا كتاب الخراب اليوم ألهمهم ومِـن دم كـذب والـصِّدق شيمته مـحـمد ٌ ذاك أستاذي وملء َ فمي بـاركـتَ أوّلّ إنشائي وضَعْتَ له وهـا أنـا الـيوم يا حِبّي أحاوله بلا عيوب! بَلى فالعيب أن طرقت | مُحَيّاهوعـنـدلـيـبٍ طروبٍ فاح وعـن ربـيع بطول الحوْل ممشاه وعـن خريف عجيجُ الغصن يهواه وعـن لـهيب ثلوجُ الصدر تغشاه ولا لـه وطـن فـالـرّوح مأواه مـضـى دوا ً للذي العُذالُ تخشاه إلا شـآبـيـبَ وَدْق جَفّ َ مجراه وكـلـما اقتربوا في زعمهم تاهوا تـنِـخ ْ شذىً فأتاك الحسن والجاه ولـمْ تـشَـأ ْ أن يـقالَ العبدُ أواهُ إن لـم تـكـن فـقدَ التغرادُ معناه شـيـخ ووردك بوح فاض نجواه طـهـرا تـنـاديك للإسْقاء أفواه قـطرُ الندى طرَبا والشمس ترعاه مـولاك ذخـرا وهـل لـلعبد إلاه جـنـوْا مِن التين والزيتون أحلاه كـيـف البناء وكيف المجد نرقاه يـسـامر العشق في أعماق مقهاه أقـولـهـا خاب في العشاق أشباه عـلامـة الـعشر ما عيّرتَ مبناه بـلا عـيـوب لعل العين ترضاه أبـيـاتـه بـابَـكم فارأفْ لك الله | مَغناه
أول الغيث - الولد المر – الأعشاب البرية – كتاب الخراب – دم كذب – المقهى .... . إنتاجات شعرية لشاعرنا الكبير .