قُبلَة وشَمعَة ودّمعَة لّلشهداء دّرعا

قُبلَة وشَمعَة ودّمعَة لّلشهداء دّرعا

أحمد مصطفى

[email protected]

من درعا تفجر أسم الحرِيَة

صدّى أصواتهم هزّت عرشٌ الديكتاتورية

درعا أسم دخلَ التآرِيخ

دخلَ عبرَ أبوَابها ثّلاثَة عْشر 

همْ كاَنوا صوتنا الأول همْ شّهداء دّرعا

هللوا للثورة ياشعبَ عفرين وكوباني وتربَه سبيه ويا قَامشلو

شباب دّرعا همْ سّيفُ وحُسَام

بكل عزة وكْرامة فتحوا لنَا الأبواب

 أبواب الشّرف و الحرية والرجولة

على كل باب في سوريا سيكتب أسم أبطال شّهداء دّرعا

دّرعا مدينة الأبطال

سّحقوا دمرواـــــ،ـ،ـ كيان البعث الأوغاد

صوتهم سمعناه ـ،ـ،ـ ولنَدائهم كان المستجيب

نِدائهم كَان نِداء الأبطال

هزّت الأرض من تحت أقدام الأوغاد

شهداء درعا لم يملكون سلاحً او رشاشاً ليقاتلوا بهم النظام

كل ما يمكلون شِّعارات يريدون إسقاط وإِستِيقاظ النظام

أستيقظ النظام من حجرته فقتل مائة بطل

النظام قلب من حجر فسلك طريق صدَام

قتل،ـ،ـونهبـ،ـ،ـ، و سفك الدماء

أيها الشعب الا ترون في السجون من المعجزات 

الا ترون البعثيون يقتلون جميع السجناء

فمثل سجن صيدنايا تحت الأنتداب وقتل كل من كَان هناك

الاتَرون ماذا يفعل البعثيّون يقتلون من كان يملك صوت النداء 

فإن سمع نِداءك فسيقتل مائة نِداء

سحقاً لهذا النظام

سحقاً لهذا النظام

سحقاً لهذا النظام

من لم ينادِ الأن للثورة سيموت بحسرة وخائن لنا ولنظام

فليكن لديك الجرأة ياشعب سوريا فشهداء درعا كَانوا أبطال

فليكن لديك صوت وليسمعك الأرض والسماء والإِنسان

دّرعا مدينة الأبطال

مدينة سنابل البيضاء

هزَّ عرشُ البعث

والبعث قتل الشجعان

لا أيها النظام المستبد

أصبحت تشوه سحر الوجود

وفي ضوءِ صباحك

سيعصف الرياح والرماد

لا أيها المستبد

عيش أيامك وعدّ لأيامك الآتية

لكل ظالماً يومً ولكل إنسان حق

لا أيها المستبد

صراعك في الحياة لايدوم ـ،ـ،ـ، وإن دَام شهراً أو سنون بإذن الله نحن صامدون

نحن لها حين تكون ـ،ـ،ـ،ـ، ،ـ، نحن بلمِرصاد ذّخائركم فصدورونا كجبل أتون

 إني أرىَ عرشك خراباً ـ،ـ،ـ وتحت مخدتك وهماً ممسوس

الا ترىَ ماذا جرى من حولك

تونس ومصر وقريباً عبداً سيصبح ملكاً

بعقولكم المستبدة ستورثون وهمً وسيهدم على روؤسكم وباءً وندمُ

شبابنا شهبُ من لهب وشهداءنا شعاعً ونوراً في السماء

فلن يقعوا مرة ثانية في المكيدة سيحرقون عرشكم إلى الأبد 

نحن كطائر الحرِّ وإن كنا ذلك الطائر الجريح وللوطن جميعنا طيور 

أرى النظام سكيراً في جعبته قنابل ورصاصُ وهل صار صوتي وندائي غباراً 

 سوريا هي صوت للجميع صوت من لاصوت له 

 من عفرين ومروراً بكوباني وتربه سبيه 

 والى القامشلو سنكون

 فنحن صوتكم أيها الشهداء في درعا الحبيبة

سنعيش حراً في الوطن كالأخوة كورداً وعرباً

كورد وعرب

حموياً أم كان حمصياً

شامياً أم كان حلبياً

أدلبياً أم كان طرطوسياً

لاذقياً ام كان جبلاوياً

جبلاوياً ام كان جولانياً

جولانياً أم كان جبلاوياً

قرّداحياً أم كان قنيطرياً

أه لم أعرف إن جولان وقنيطرة محتلة

محتلة من قبل أخوانهم البعث السوري

بدماء شهدائنا الأبرار سنحقق أحلامنا 

 حلم الحرية

حلم كل كردي، وكل عربي

 حلمنا في الوجود يابعث السوري