مدٌ وجزرْ
13كانون12014
أبو الفضل شمسي باشا
أبو الفضل شمسي باشا
أتاني الهمُ لا بالهمِ وهذه ذروة الآمال أحملها وهذه الفتنة الكبرى تحل بنا الفرس ثانية ًمن بعدما هزمت القتل والظلم والتشريد مشربهم * * * والنار قد أضرمت حول الشآم لظى يا كاتباُ حسرةًهل كنتَ تنبئنا ما كانَ يوماً لهمْ بالدينِ معتقدٌ آذوا المساجد والبنيان َ في وطنٍ هذي الشآم غدت بالغزو هامدةً * * * الشام مدرسةُ الأحرار تحرسها بانَ التآمر في البلدان قاطبةً إن الخيانةَ رمزٌ في نجاستهم إني أقول وللشجعان أجمعهم ياربِ ندعوكَ للأحراركن سنداً | أندحرُلا المدُ يمنع جزراً جاءهُ كم من قلوب غدت للحق تفتقرُ هاج الذئاب لأرض الشام ما الخبرُ لا عود للفرس وعداً قالها عمرُ ماكنت تعرفهم بدو ولا حضرُ * * * من القنابل لا تبقي و لا تذر تاريخهم أسودٌ إذ أنهم خطرُ بل كلهم ْ بقناع الدين يستترُ والنارُ قد أشعلت في الأرض وإفتخروا ياللجوارِ بهم كم نابنا ضررُ * * * عنايةُ الله حتى يُقطفَ الثمرُ من الوجوه التي في طرفها شررُ في كل ركنٍ على جدرارنا صورُ إنا على العهد ما تتلى هنا سورُ ففيهمُ للذي من بعدهم عبرُ | القدرُ