لو عادَ الحبُّ
12آذار2011
زاهية بنت البحر
زاهية بنت البحر(مريم يمق)
الـمـاءُ تـلـوَّثَ كـمْ يـلـزمُـنـا من أعمارٍ تـلـزمُـنـا أ عـمارٌ شتى أعـمـارٌ فـيـهـا مِنْ وعي تـتـفـتـحُ فـيـهـا أزهارٌ فـيـهـا أزمـانٌـ تـحرسُنا أزمـانٌ لا تـرضـى قـهرًا فـيـهـا الآمـالُ مـرافقة ٌ أرأيـتَ كـمِ الـدُّنـيـا تحلو لـوعـادَ يـرّقُّ بـهِ طـبعٌ يـقـتـلُ أطـفـالا وشيوخًا يـغـتـالُ الـحلْم بلا خجلٍ فـيـصـيرُ الجرحُ جراحاتٍ فـلـنـدعُ الـعـالـمَ لوفاقٍ | بـعـداءٍوبـأعـداءٍ فـي كـلِّ لـنـعيدَ الطُّهرَ إلى الغدران؟ لا تـحسبُ من عمْرِ الإنسانْ مـا يـكفي الأنثى والصبيانْ من ضوءِ الشَّمسِ على الشطآنْ مـن أنـفـسِنا ومنَ الشيطانْ لا تـرضـى ظلمًا أو طغيانْ أطـفـالَ الأمـةِ بـالإحسانْ لـوعـادَ الحبُّ إلى الإنسانْ؟ قـد صـارَ بـهِ مثل الحيوانْ ونـسـاءً لا يـخـشى الدَّيانْ يـتـحـدى به أهلَ الوجدانْ بـالـمـالـحِ تُـملأ والنيرانْ كـي نحيا العمرَ بحضنِ أمانْ | مكانْ