حِوار على أطراف الميدان
26شباط2011
فيصل الحجي
فيصل بن محمد الحجي
جاءني من الأخ الأديب / طاهر حمدو هذان البيتان تعليقاً على قصيدتي
(حكاية صنم في القرن الواحد والعشرين) يقول فيهما :
هـذي مُـعـلـقـةٌ أرى أن تنقـشـوهـا فـي الـجـدارْ
لِمَ لا ومَنْ نظمَ الـحُـرو فَ مِـنَ الأسـاتـذةِ الـكِـبـارْ ؟
مِمّا نشـطَ قريحتي من جديد فجاءتْ هـذه الأبيات :
حُـيِّـيـتَ يـا رَمْـزَ رَمْـزَ الأخـوّةِ والـمَـوَدَّ وعـزاؤنـا فـي غـربَـةٍ والـلـهَ نـسْـألُ أنْْ يُـعِـيـ ولـتـنـتـقِـلْ عَـدْوى ارتِـجـا مِـنْ مِـصْـرَ مِـنْ مَـيْـدانِـهـا لِـتـجَـنـدَ الـشـعـبَ الأبـيَّ هـذي الـلـيـالـي لا يُـزيـ وخـطـا الـنـهـار ِ يَـقـودُهـا كـالـفـجـر يَـجْـتـثُّ الـدُّجـى ولـعـلَّ مَـركَـبَـنـا يـؤو إن كـانَ فـي عـقـل ِ الـوُلا فـيُـبـادِرونَ بـوحـدَةٍ تـحـمـي الـجـمـاهـيـرَ الـتـي صَـبَـرَتْ وقـدْ مَـرَّ الـزمـا فـالـدِّفءُ فـي ظِـلِّ الـوئـا بـالـعَـقـل ِ نـسْـتـهـدي .. بـلا وتـجـاهُـل ِ الآمـال ِ لا لـي ذكـريـاتٌ فـيـكَ يـا غـادرتـهُ رغـمَ الــولا وبـيَ الـحَـنـيـنُ لِـقـارتـي لِـدمـشـقَ لِـلـشـهـبـاءِ لـلأسْـ أصـبـو إلـى بَـردى .. ولِـلـ لـلأهـل ِ لِـلأحـبـابِ كـلـ سـيَـسُـرُّنـي الـلـيْـلُ الـبـهـيـ هـلْ يَـنـجَـلـي مَـهـدُ الـطـفـولـ أيـكـادُ يَـعـرفـنـي ومِـنْ لِـلـهِ نـوكِـلُ أمْـرنـا | الـفـصـاحـةِ والـبـلاغـةِ ةِ والـطـهـارةِ والـوَقـارْ بـتـواصُـل ٍ رغـمَ الـحِـصـارْ ـدَ الـغـائِـبـيـنَ إلـى الـدِّيـارْ ع ِ الـحـقِّ مِـنْ جـار ٍ لِـجـارْ تـهـدي لِـسُـوريَّـا الـقـرارْ عـلـى طـريـق ِ الانـتِـصـارْ ـلُ ظـلامَـهـا إلاَّ نـهـارْ تـصْـمـيـم ِ أصـحـابِ الـقـرارْ فـالـفـجـرُ يَـطـهـو الانـفِـجـارْ بُ ورايَـة ُ الـحُـسْـنـى شِـعـارْ ةِ رضـاً بـتـعـديـل ِ الـمَـسـارْ وطـنـيّـةٍ .. نِـعْـمَ الـخِـيـار ! مَـلـتْ .. فـمـا بَـقِـيَ اصْـطِـبـارْ نُ بـهـا فـمـا نـفـعَ انـتِـظـارْ م ِ يَـنـوبُ عـن إيـقـادِ نـارْ ضَـرر ٍ يُـسـيءُ ولا ضِـرارْ يـأتِـيـكَ إلاَّ بـانـفِـجـارْ وطـنـي وأحـبـابٌ ودارْ ءِ فـكـيـفَ يَـنـعـكِـسُ الـمـسـارْ؟ لِـدُرُوبـهـا وإلـى الـجـوارْ ـواق يُـنـعِـشـهـا ازدهـارْ ـعـاصـي الـمُـطِـيـع ِ لِـكـلِّ جـارْ ِ ـهـمُ كِـبـاراً أو صِـغـارْ ـمُ يَـفِـرُّ مِـنْ وًهْـج ِ الأُوارْ ـةِ لـلـشـيُـوخ ِ ولِـلـكـبـارْ ؟ شـيْـبـي عـلـى وجـهـي غـُبـارْ ؟ فـلـهُ الـقـضـا والإخـتـيـارْ | والـفـخـارْ