أدنى ابتسامٍ من ثغيركَ مُنيَتي

أدنى ابتسامٍ من ثغيركَ مُنيَتي

عامر حسين زردة

أدنى ابتسام ٍمن ثغيركَ مُنيَتي

وأقلَ من لمح ِاللواحظ ِأَقنعُ

وأذوبُ من رؤيا الخيال ِبجانبي

ماكنتُ إلا في خيَالكَ أطمعُ

وتنوبَ عنكَ نسائمٌ عطرية

ورذاذ ُصبح ٍبعد ذلك يتبعُ

ويروقُ لي سمرٌ على ربواتها

وعلى الروابي إن طيفكَ يرتعُ

لأفارقَ الحُزنَ الذي في خافقي

فالصَّبّ ُيُفجَعُ  بالفراق ويجْزعُ

هلا َّرضيتَ بمتكا في خافقي

وسكنتَ فيه على المدى هو قانعُ

بَردْ حشايَ تكرما ًيافاتني

وبلفظة ٍتحيي المواتَ وتنفعَ

بَدلْ لقلبيَ حُلة ًمنها الضَّنى

ولكَمْ أتوقُ لحُلةٍ لا تخلعُ

أأذوقُ طعمَ النوم ِبعدَ فِرَاقكمْ

والبعْدُ مِنْ وَقع ِالصَّوَارم َِأوْقعُ!