غاضَ الوفاءُ وفاضَ الغدرُ متلفتي

غاضَ الوفاءُ وفاضَ الغدرُ متلفتي

عامر حسين زردة

غاضَ الوفاءُ وفاضَ الغدرُ متلفتي

يكفي ضراما ًلنفسي يامعذبتي

أين الوفيُ الذي ماانفكَ يقسمُ لي

أين العهودُ التي كانت مطمئنتي

أفنيتُ في الحب نفسا لايليق بها

ماصار فيها من البلوى معذبتي

سفاكة ًلدمي ، فتاكة ًمقلتي

قتالة ًخافقي ، حراقة ًمهجتي

لولا تخافينَ من مولاي غادرتي

ماكنت ظالمة ًأو كنت قاتلتي

سحقا ًليوم ٍبه أوليْتُ فاجرة ً

قلبي ، وتبا ًلمن كانت مشتتتي

أخطأت ُفي الحُبِّ أن عُلقت كاهنة ً

في لجة ِالحُبِّ لو أنزلت أشرعتي

في وصف ِحاليَ  كم أمضيت ُمُعتَرَكَا ً

مع الخؤُونَة ِفي ُطهر ومسألةِ

تَرْتدُ بعد قليل ٍمن مُجَاملةٍ

إذ كنتُ أحسبُهَا ترضى مجادلتي

الذنب ذنبي وكلي آيبٌ ندما ً

وذا اعترافي ولا عودا ًلفاتكتي

على حياء ٍمن الباري أناجيه

إقبَلْ رجوعَ عبَيْد ٍتلك مَكْرُمَتِي

يارب خففْ عن العُشَّاق ِكرْبَتَهُم

واغفرْ لهمْ مامضى يامَانحَ التوبةِ