أبو البيداء الرياحي
05شباط2011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
صحوت عن الهوى أبغي رشادا ألا إن الـهـدى شعري إذا ما أنـا شـعـري مصمدة تجلت أرى سـلـمـى تعاتبني وهندا فـقـلـت لهن إن الشعر همي أأتـرك داعـي الإلـهام جهلا هـي الـدنيا تريك الوهم حلما فـيـا ليل الفواطم غر غيري وكـيـف إذا شهدت من الثريا إذا الإلـهـام جاءت من رياح طـربـت إلـيه مشتاقا وإني وهـل أرتـد عـن سر تباهت أبـيـت أطـرز الأشعار لحنا ذريـنـي أبـتـغ الأشعار فنا ومـن لـم ينشد الأشعار عشقا هـي الأشـعار ما زالت هياما تـنـزّل مـن سماوتها سلاما فـكـيف إذن ألام على هواها إذا قـالـت تـعـال إلى نزال عـلـمـت من الخفية كل أمر فـمـا أخشى هنالك قول سوء ومـا أخـشى هنالك من حسود يـمـوت بـغيظه في كل حين أيـرجـومـن مـواعده بديعا ومـا هـيُّ بـن بيّ بمستطيع أراد الـشـعر بدعا في عكاظ ألـم يـعـلـم بأن الشعر بحر لـقد هزلت ورب البيت حتى مـذاهـب للهوى تجري سقاما هـذاء مـن هـذاء مـن هذاء صـه يـا غـر إنك من لكاع أتـطـلـبها وأنت بها جهول دع الأشـعـار لا ترحل إليها أنـزرع نـحن باليمنى ورودا ألا إن الـقـصـائد من نزار فـمـا لـي لا أفـتـقها يقينا ألا والله مـا شـعـر كشعري عـلـوت مـواعـد الإلهام فذا هـي الآلاء أصـرفـها عيونا ومـا نـيـل القصائد بالتمني ألـسـت بشاعر الأمجاد قالت أراك إذا أردت الـشعر صحوا فـقـلت إذن أعوج على رياح هـو الـقرم الذي علمت رياح يـقـود مـواسم الأحرار حرا ريـاحـيـا تـجـلى أريحيا فـما ينبو إذا ما الحرب نادت تـراه مـيـمما شطر المعالي يـروّع حـومة الأرماح رعدا قـضـى أن يملأ الدنياء عدلا عـزيـز لا يـرد لـه قضاء هـم الأنـجاد في الأمجاد عربا أبـا الـبيداء نلت من القوافي بـأنـك فـي زمـانك مستهاما وأنـك أنـت من عجلت حلوم كررت وكم هصرت من المنايا فـمـا ولـيـت من حَرّ فرارا هـي الأعـمال صالحها لفرد ومـن يزرع من الأعمال خيرا ومـا مـن يطلب الدنيا عزيزا ومـا مـن بـالتقى يرجو لقاء أبـا البيداء تلك ذرى المجاني تـطـل عليك نضرتها عيونا أبـا الـبيداء واسمك خير وسم فـإنك أنت من عرفتك خضر هـي الألـوان والألـحان نور أبـا الـبـيـداء إني من رياح ولـكـن جئت محتسبا ودادي أتـيـت ولـي مـقصدة تدلت هـي الأشـعار أشربها عيونا هـي الأشعار أسبح في هداها وهـل أرتـد عـن حب أراه إذا رضـيـت عليك بنو رياح ورئـت مـن اليقين ديار قوم أبـا الـبـيـداء إني من رياح عـنـوا لـلـه ربا واستقاموا إذا حـمي الوطيس بأرض قوم تـجـلـوا لـلحسين بكربلاء فـنـعـم الحر حر بني رياح لآل الـبـيـت كان بنو رياح أنـا ابـن جـلا وطلاع الثنايا مـتـى أضع العمامة تعرفوني هـزبرا في مجال الموت أعلو فـكـيف إذن تفاخرني تحوت ومـن بالليث في الهيجا يسوي أمـن يمشي من العسرى مكبا أبـا الـبـيداء إن الشعر روْح هـو الـشعر الذي قالت رياح وهـل يـشقى من العربان قوم مـفـاعـلـتن مفاعلتن فعولن بـحـور الشعر وافرها تجلى هـي الأوزان لـلأشعار لحن يـخـبـرك الذين مضوا يقينا عـيـون الشعر بالأوزان تبقى ألا إن الـدوائـر مـن نـزار فـمـا شاخ الخليل وما تردى ولـكـن كـان لـلأوزان خلا ألا إن الـخـلـيل وفى لوعد بـوجدة لي من البشرى عيون أبـي في الماجدين أبو المعالي وعـمـي سـيـد قرم هجان أنـا رب الـقـصائد في نزار ألا إن الـفـريـد رمى بقوس لـوَانّ مـهـلهلا سمع القوافي ومـا فـوق القصائد من رياح | وطـرت إلى الهدى أبغيه زادا شـكـوت الـهم ألهمني وزادا مـن الـعـلياء طوعا وانقيادا ولـيـلى بالهوى ترجو ازديادا فـمـا سـعدى أحاول أوسعادا وأتـبـع بـالهوى أمرا معادا ومـا رضـي الفريد بها معادا فـمـا أهـوى أميمة واعتمادا ذرى الجوزاء أعشق شهرزادا مـواعـده الـعلى فدع الوسادا عـن الإلـهام لا أبغي ارتدادا بـه الأنـبـاء فخرا واعتدادا ألـيـس الـشعر يا ليلى سهادا فـإن الـشـعر ما كان ارتيادا تـردى مـن جـهـالته جمادا مـن الإلـهـام تـطرد اطرادا وتـسـلـم لـي مواسمها قيادا وقـد مـلـكت محاسنها الفؤادا عـجـلـت لها ولم أقعد حيادا وأدركـت الـغـوائر والنجادا يـمـد إلـي ألـسـنـة حدادا يـقـطع عمره المضنى عنادا فـلا نـارا أصـاب ولا رمادا ويـشـكو من منابره سنادا؟؟؟ مـصـاولـة الـكرام ولوأرادا فـمـا أبـدى بن بيّ ولا أعادا وأن الـبـحر راد وما استرادا رمـاهـا بـالغوائل من تمادى ورأي بـالـهـوى يبغي فسادا ولـغـو فـي الـمنابر ما أفادا فـلا حـرفـا عرفت ولامدادا فـمـا تدري ربيعا من جمادى فـإن عـلـى مـنابرها لدادا وتـزرع أنـت باليسرى قتادا عـمـود الشعر كان لها عمادا وألـهـمـها الطوارف والتلادا لـه الـبشرى بما أوحى ورادا وأجـريت البحور رؤى تهادى وأجـنـيـها من العليا رصادا ولـكـن تـؤخـذ الرؤيا ريادا بـلـى أنت الذي نلت المرادا تـقـيـم الليل لا تألو اجتهادا لـعـلـي بالهدى ألقى الجوادا يـهـد الـنجم والصم الصلادا ويـأبـى مـن عروبته انقيادا ولـلـمـجد الفريد شدا وشادا ومـا يـكـبو إذا ما الأمر آدا إذا مـا الـغر قد ألف الوهادا كـأن بـصـدره أسـدا ورادا وبـالـعدل الرشيد قضى وقادا وهـل خاب الألى ملكوا القيادا رأوا فـوق الـنجوم لهم نجادا يـقـيـنـا بات ينتظم البلادا تـعـودت الـملاحم والجلادا إلـيـك وكـنت تشعلها زنادا وخـضـت الغمر تبغيه اقتيادا ومـا لـبست مواسمك الحدادا مـضـى من يومه يبغي جهادا يـجد في الصالحات له حصادا كـمـن بـالذل يطلبها ازدرادا كـمـن بـالغي لا يرجو معادا مـبـاهـجهن لا تخشى نفادا مـن الألـوان تـتـقـد اتقادا ألا فـاقـطـف مواهبها عيادا مـن الألـحـان تقترب انقيادا إلـيـك سـعى وما سلك اتئادا أتـيـت إلـيك لا أبغي مزادا ألـم تـملك من القلب السوادا مـن الأوزان سـبـكا وانعقادا وأبـغـي مـن روائعها سدادا وأخـلـص في مباهجها الودادا ورب الـبـيت فرضا واعتقادا عـلـوت بكعبك السبع الشدادا عـنـان الـمجد كان لهم مهادا مـن الـقوم الذين علوا عبادا ورامـوا الـمجد مجدا فاستقادا مـشوا للنصر جمعا أو فرادى وأبـلـوا فـي مـلاحمه شدادا يـخـوض الغمر معتزلا زيادا وفي سبط الرسول سعوا جهادا وهـل يـخـفى أشد البزل آدا ومـن ذا يـجحد الفحل الجوادا فـمـا أخـشى من البأسا نِقادا مـن الـغـبـراء لا تعلومعادا إذا حـمـيـت مواسمها كُدادا كمن يمشي من الحسنى طرادا بـمـا جلى من النعمى وجادا فـمـا ألـهـى تـميما أوإيادا إذا الإلـهـام كـان لهم عتادا مـن الأوزان أجـلوها امتدادا وقـال وقـد أجـدتُ لقد أجادا فـسـل إرمـا بـدفقتها وعادا بـأن الـشـعر بالأوزان سادا ولـغـو الـقاسطين عفا وبادا خـلـيـل الشعر قام لها ريادا ومـا ألـفـت مواهبه الكسادا تـغـنى في القصيد بما أعادا فـهـل خـان الفريد له ودادا تـدلـت مـن سماوتها ِوجادا وجـدي خـير من أوفى وجادا وخـالـي فـرقـد فدع العنادا وأشـعـر مـن تـملكها قلادا فـصـاد مـن الفرائد ما أرادا لـخـر لـها سجودا واستزادا رأى وهْـي الـقـلائد مستزادا |