دمشق في الطريق إلى تونس
29كانون22011
مواطن غيور
دمشق في الطريق إلى تونس
مواطن غيور
مـنعوا القوافي أن تصورَ ما و تـسلطوا ،فرعونُ أصغرُ جندهم فـبـلادنـا أمـسَتْ مشاع توارثٍ حِـزْبٌ تَـسَللَ في الظلامِ مُخاتلا لـلـشـرق يَـمَّـمَ وجهَه متهللا و كـم ادعـى حُبَّ العروبة كاذباً إن الـعـروبةَ لم تكن في عُرْفهم يـا أيُّـهـا الـجلادُ ! أين شبابُنا فـالـسـجـنُ مفتوحٌ لكل مناضلٍ تـبـكـيـه أمُّ بـعـدَ فَقد مُعيلِها مـا (رفـعـتُ) الإجرام إلا قاتلٌ و الـوغـد ( دُوبا)رأسُ كلِّ خيانةِ و(عـلـيُّ حـيـدرُ)قد كُفينا شَرَّه و الـمكرُ (للناصيف) صارَ سجيةً جـعـلـوا لـفارسَ في ديارِ أميةٍ هـذي ربـوع الـشام تندُبُ يعرباً يـا مَـنْ جـعلتَ الطائفيةَ منهجاً إنّ الـرؤوسَ الآثـمـاتِ تناثَرَتْ أتـظـن أنـك خـالـدٌ و مـخلد | جرىو غـدا البكاءُ على الجراح لله كم ظَلموا ، و كم ذاق الورى؟! و الـحـكمُ منهوبٌ يُباع و يشترى و بـكـل أنـواع الـخِداع تَسَتَّرا وهـو الـذي بالغرب طاف وكبرا لِـيُـضـلَّ عن دين الإله و يَفجُرا إلا ادعـاءً بـاطـلاً و تـنـكّرا أيـن الـرجالُ الصٍّيدُ آسادُ الشَّرى فـلـغـيـرهِ مـا شَيدوه و عُمّرا و يـنـوحُ أبـنـاءٌ عليه تحسُّرا سَـفـكَ الدِّما ، و أسال منها أنهرا و عـلـى دمـانا (البختيار)تَبخْتَرا فـأذَلـه الرحمن ، حاشا (حَيْدرا) كـم بـالتواضع – يا شآمُ – تَدَثرا داراً و أمـجـاداً و وكـراً داعرا لـمـا عـلـيـها بالغريب تنمِّرا و نزَلتَ بالشامِ الشَموخ مَنِ الذّرى في تونسَ الخضراَ، وذلَّ مَنِ افترى كـلا، حـسـابُك لم و لن يتأخرا | تآمُرا