رؤوس الناس!
29تشرين22014
عبد الله عيسى السلامة
رؤوس الناس!
عبد الله عيسى السلامة
حياةُ الناس تجري ، دون فإن رتعَ الرئيسُ وتابعوه وطففَ بعضهم ، وزناً وكَيلاً ودقّق ، في جيوب مخالفيه فماذا يرتجى ، ممن عداهمْ فيَقرصُ بعضهمْ وجهَ (الحرامي!) وبعضٌ يملأ الدنيا ضجيجاً يَشُقّ الصمتَ ، حيثُ يراد صمتٌ وبعضٌ قد يكُفّ ، إذا تَلقى وبعضٌ قد يجاري ، أو يداري وبعضٌ قد يَرى ، في الغبن ، جوراً وبعضٌ قد يميل إلى التسامي ويكتم حسرةً حَرّى ، تَلظى * * * يشُقّ ، على العباد ، الظلمُ ، حتّى فهل يدعو الرئيسُ ، مواطنيه ولو نقّى دراهمه ، بنبلٍ * * * رؤوسُ الناس حكّامُ البرايا بقائد دولةٍ ، وزعيم قومٍ فإن عدلوا ، فأجدرُها ببرٍّ | زَقّ ويسهلُ صَعبها ، بقليلِ بأرزاق العباد ، بغير حقّ وكالَ بألفِ إردَبٍّ وحقّ وسار من الدقيق ، إلى الأدقّ سوى أن يرتعوا ، كجيوشِ بقّ !؟ ولا يجديه حرصٌ .. أو تَوَقّ بزَنّ ، أو بطنّ ، أو بنقّ ويغشى كلّ خابيةٍ وزِقّ وعوداً.. ثمّ يقنع بالتلقّي بشقّ النفس , أو من غيرِ شقّ يمهِّد لاضطهادٍ .. أو لرِقّ ويدفعه الصلاحُ ، إلى الترقّي على باب الرئيس ، بغير دَقّ * * * إذا يئسوا ، اتّقوه بالأشقّ إلى فوضى ، وشرذَمةٍ ، وشقّ !؟ أليس أجَلّ ، من ألاّ ينقّي !؟ * * * بأغلظهمْ تقاد ، وبالأرقّ : و( شيخِ الكار!) في طرق وطقّ وإن جاروا ، فأولاها بعقّ | رَقّ