ويهزم هذا الليل إذ يطلع الفجرُ
29تشرين22014
أحمد عبدالكريم الميداني
ويهزم هذا الليل إذ يطلع الفجرُ
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
أثِمْتَ فلا برٌّ يقيكَ ولا بحرُ وذكرُكَ يابنَ الكلبِ جيفةُ فاجرٍ غدرْتَ بأهلِ الشَّامِ فاللؤمُ شيمةٌ سبقتَ الصَّليبيين الجناةَ وحقدَهم ففعلتُكَ الشَّنعاءُ لم يأتِ مثلُها سبقْتَ جميعَ المجرمين، فلعنةٌ ويومُك مهما طالَ ياوغدُ إنَّه خسئتَ فقد أبدلت بالتاء دالَها لكلِّ مجوسيٍّ أنختَ لمتعةٍ أبشَّارُ يابن الوحشِ جئتَ بغفلةٍ وجئتَ وجاءتْها المصائبُ جملةً وأطفالُها الغازات ذاقوا سمومَها عزاؤُكِ ياشام المروءاتِ أننا به العزُّ والإيمانُ والمجدُ والنَّدى سيفنى المجوسيُّ الخبيثُ وحزبُه فربُّكِ لاينساكِ ياموئلَ الهدى وسبعةُ أيامٍ حسومًا تتابعت | فأنتَ لعينٌ صاغَ خِسَّتَكَ بأدبارِ نَتْنِ الزانياتِ لها وفرُ لديكَ ، فأنتَ الشؤمُ واللؤمُ والغدرُ فكم غدروا بالمسلمين ، وكم كرُّوا بأيدي بني صهيون إذْ عربدَ الشَّرُّ عليك من الدَّيَّانِ ماردَّها عذرُ قريبٌ قريبٌ ليس يبعدُه الصَّبرُ فأنت لهم أُستٌ أُبيح له العُهرُ وعنها تناءى المرتضَى والفتى الحُــرُّ لأهلِ الحِمى ، والشَّامُ تاريخُها الفخرُ فأبناؤُها قتلى ، ودورُهُمُ قبرُ فماتوا وأنتَ القاتلُ اليومَ والغمرُ لحكم طغاةِ الأرضِ لم يركن الصَّدرُ وفي نبضِه الفوَّارِ قد كبَّرَ النَّصرُ ويرتدُّ هذا الحقدُ والصَّلفُ المــرُّ ويُهزمُ هذا الليلُ إذ طلعَ الفجرُ عليك ولن يقوى على ردِّها المكرُ | الكفرُ