إلى بيت الله
20تشرين22010
محمد الخليلي
محمد الخليلي
إذا مـا الـنفس حنت وحـار الـقلب مكتئبا شروداً فـيـمِّـمْ شطر مكة َلا توانى وزرْ قـبر الحبيب وصاحبيه وصـلِّ على حبيبك خير خلق من الميقات أحرمْ في خضوع ٍ وصـلِّ على النبي صلاة عبدٍ وطفْ سبعَ القدوم وقفْ تذكرْ ولـبِّ الـخـالق البرَّ المفدَّى وعُـجَّ وثـجَّ تـلـبية ً تعالى رجـال الـقوم يضبعون ذلا ً ولامـسْ باليد الركن اليماني وخـلـف مقام من وفى بعهد لـتـسعْ الآن بعدهما بسبع ٍ فبين الهضبتين السعي فرضٌ وإمـا تـشـكون اليوم سقماً تـضَّـلـعْ منه إما أن تشافى عـلى عرفات فلتصعد وكبِّرْ وبـتْ فيهِ طوال الليل تدعو ألا مـسـتـغـفـرٌ كيما أفيه وصلِّ الظهر والوسطى بجمع ٍ وبعد مغيب شمس التوب ليلاً بـمـزدلفٍ أقمْ ساعاتِ توبٍ إلى الجمرات فارمِ اليوم سبعاً وأتـبـعـهـا بسبع في غداةٍ مـنـىً إلزم وبتْ فيها ثلاثا ً تـحللْ من عرى إحرام حج ٍ وطـفْ سبع الإفاضة لاتوانى وطفْ سبعا من الأشواط تترى وبـلـلْ بـالدموع الوجه ذلا ً وثـق أن الـمناسك غافرات ولا تـرفثْ ولا تفسقْ بقول ٍ بـغفران الذنوب فلا معاص ٍ | بازديادِلـبـيـت الله قـيـومِ وإذْ امـسـيـت مكلوم الفؤادِ وغـذ َّالسير في تبر البوادي فـإن مـحـمدا ً للناس هادي الإلـه الـواحد العدل الجوادِ بـنـيـة تـائـب لله غادي يـبـجـله وخفْ يوم التنادي جـموع الخلق في يوم المعادِ بـتـلـبـية تكن روح الفؤادِ إلى الرحمن في السبع الشداد إلـى المولى وترتفع الأيادي وقـبـل ذا الـمجللة بالسوادِ لـتـركعْ ركعتين بلا تمادي كـهاجرَ حينما سكنت بوادي شـعـيـرة ُ ربنا البرَّ الجوادِ فـزمـزم لـلتداوي خير زادِ وإمـا أن تـعـافى من شدادِ تـرَ الـمولى ينادي ياعبادي فـإن الله فـي لـيـل ٍ ينادي وعـودي غسلَ أدران السوادِ كـمـا صـلاهما خير العبادِ أفـضْ بـعـد المتابة والسدادِ وقـمْ لـيلا ًإذا نادى المنادي عـلـى إبـليسَ ملعون الفؤاد وسـبـع في الغداة بلا تمادي وسـقْ هـديـاً لرزاق العبادِ بـحـلق ٍ أو بتقصير ٍ يفادي وإن تـعجلْ فترخيص الجوادِ وداعَ الـبـيت محزون الفؤادِ لـرب راحـم بـرِّ وهـادي فـقد رقيتْ الى السبع الشداد ولا فـعـل ٍ لـتحظى بالمرادِ لـترجع مثل طفل في المهادِ | العبادِ