أتلفتُ كُلَّ قصَائِدي غيظا

عامر زرده

أتلفتُ كُلَّ قصَائِدي غيظا

مِنْ غدِْرها ، أبليتُ مافِيها

أشْعلتهَا والنارُ منْ قلبي

مِنْ شِيمَتِي أني ُأطفيهَا

أضحى َرماد ا ً في السَّمَا سُحُبَا ً

مِنْ زَفرَةٍ صَعبٌ تلافيها

إني كتبتُ بسفرهَا  جُمَلا ً

ياليتها تجفو تجافيهَا

قدْ أوْقدَتْ نارا ًعلى كبدي

َوبغلظةٍ ألقتْ أثافيها

والنفسُ كمْ كانتْ لهَا طوْعَا

لكِنها ضَنتْ بصافيهَا

أسْكنتها في خافقِي وَلكمْ

كانتْ تذرْني في فيافيها

قدْ أرْسلتْ لِيْ رَدَّهَا نظمَا

لكِنهَا حطتْ قوافيهَا

هذرٌ بها  سُوءً  حَوَتْ عجبَا

مَنْ لي يصَفي سقط َمافيهَا

خطيتُ فيها حكمَة ً بدَمي

 كنْ مُوقنا ًأنَّ الوفا فِيها

قدْ شَنعتْ في قِتلتي وَغدتْ

ترنو بطرف ٍكيْ أكافِيها

ماعادَ بي مِنْ فعلهَا جَلدٌ

مَاحيلتي كِبرٌ سَرى فِيهَا

يارَبِّ إني مُنهك ٌ وَلهَا

أدْعُو بصدْق ٍأنْ تعافيهَا