عُذراً... مَطر
29تشرين22014
م. عز الدين سلامة
( باقي قصة الحظيرة ) !!
م. عز الدين سلامة
لَقد صَدقتَ يا مطرْ
حينَ وَصَفتَهم كَما الحَظيرةْ
لكنني سَأُكملُ الأبياتَ والمَسيرة
كي تَنْجَلي صورتُها المُثيرة
عُذراً مَطرْ !
فالثورُ لم يَعدْ ، لماذا يا تُرى ؟
وَلم يَعدْ يُسمِعُنا زَفيرَه ؟
وَلم تَعدْ ثِيرانُنا
تلك التي تقاسمت شعيره ؟
فقدْ سَمعنا في الفَضائياتِ أَخباراً كَثيرة
عن حَظيرةٍ كَسيرة
دُجِّنَت كما الخِرافِ في المراعي وُلِدت صَغيرة
ثيرانُها باتت خَصايا
كالمَطايا !
أو أَراذلِ البَغايا !
إذ تمَيلُ مُستَثيرة
عُذراً مَطر !
ثيرانُنا تَكرَّشتْ
واجتَمَعت ثانِيَةً
كي تَشربَ الأَنخابَ والمُنادَمة
كي تَشجُبَ الإرهابَ والمُقاوَمة
وَتعلنُ الولاءَ والمسالمة
للدّولةِ الأَثيرة