إني الفراشة يا أنا

ربيحة الرفاعي

[email protected]

مفتونة ...

ومُهوَّس مني الفؤاد

غريرة مستعجلةْ

وأدور حولك بانبهارٍ حالمٍ ما لي قرارْ

ما ضاع قلبي في متاهات الطريقْ

وعلمت مذ كنا بأني في طريقي للحريقْ

وعلمت أني شمسُ عمري آفلةْ

ما حرتُ في أمري لأني ...

أعرف اللغة التي تحكي اشتعالَ الروح نحوك ...

إنما ...

مالي خيارْ

تسعى إليك جوانحي وجوارحي،

فأطير نحوك ثم حولك ذاهلةْ

إن رفّ نورك معلنا صدرا تأهب لاحتضاني

رفّ في صدري فؤادي هائما

يسعى إليك على جناحٍ أبْهَلهْ

يا جذوةَ النورِ التي أشتاقُها في كلّ رفرفةِ الجناحْ

يا قِبلتي ...

لا هُونَ أشعرُهُ أمامَ ندائك المحبوبِ بالدنيا ...

ففي قلبي ولهْ

فيمَ اختيارك حيث لا تعني فؤادي الأسئلةْ

فيم انشغالك باحتراقي حين أهوي بين ألسنة اشتعالك

..

ذاك ما أشتاق له