آهات مغترب
11أيلول2010
مصطفى مفتي
مصطفى محمد رشدي مفتي
إلـيـكمْ إخوتي أُهْدي السَّلاما فـراقُ أخِـلّـةٍ سكنوا شَغَافي ونـارُ الـشوقِ لَعْجٌ في فؤادي بِقُربي من صِحَابي كانَ أُنْسي تـلـعثم نبضُ قلبي مِنْ وداعٍ فـهـل يَـلْتمُّ شتٌّ بعد دَهْرٍ؟! ألا يـا لاذقـيّـةُ أنْصِتِي لي أُحِسُّ صَدَى شُجُونكِ في جَنَاني وطَـيـفُكِ حاضرٌ دوماً أَمَامي فـأنـتِ أنـا، ونحْنُ معاً ألِمْنا وَذِكْـركِ غُصَّةٌ أشْجَتْ فؤادي أنـا طِـفْلٌ أضاعتْني المَنَافي أنـا طـيْرٌ أُكَابِدُ مِن جِرَاحيْ أنـا البحَّارُ تِهْتُ عنِ المَرَاسيْ أنـا آهٌ تـردّدهـا الـثَّـكالى أنـا تَـنْـهـيْدةٌ جوفَ الليالي أنـا سِـفْرٌ منَ التّاريخِ يَحْكيْ | وبـسـم الله أبـدؤُكـم فشوقُ القلبِ قد أمسى ضِراما وبُعد الصَّحبِ أورثني السَّقاما ونـأيُ أحـبَّـتي جَلَبَ السَّآما فـلـمْ أمـلِـكْ لِجَارِحَةٍ زِماما وهـلْ تَـنْضَمُّ أشْتاتي تماما؟! فـلا تُـلْقِي على واشٍ سَلاما فـقدْ وَهَنَتْ ضُلُوْعِيَ والعِظاما يُـنَـاديـني كَفَى بُعْداً، إلامَ؟! رَمَـونـا دُونـما ذَنْبٍ سِهاما فـطـلَّـقتُ المَبَاهِجَ والمَناما فـزادتْـنـي إلى تِيْهِي هيَاما رأيـتُ مَرَابِعيْ أضحتْ رُكاما فـأمـواجـيْ تُلاحِقُنِيْ لِطَاما يَـضـجُّ لِـهَولِها كُلُّ اليَتَامَى يـنـوءُ بِـسَتْرِها كلّ الأَيَامَى جِـنـايَةَ ظالمٍ أرسىْ الظّلاما | كَلاما