ميت رهينة في كلمات
07آب2010
رأفت عبيد أبو سلمى
ميت رهينة في كلمات
رأفت عبيد أبو سلمى
هـي قـريتي تاريخها وأرى بـهـا قلبي تعلق والهوى يا ميت رهينة ُ في هواك حكايتي أنـا عاشقٌ فيك المزارعَ والندى ذكـرى بـقلبيَ لا تفارق مهجتي أجـرانُ قـمح ٍ والغلالُ سنابلٌ يـا ميتَ رَهينة يا ينابيعَ المُنى هـاتِ أحـاديث الوفا تاقت لها وانـثر على سمْع الزمان حكاية ً عـن أهـلـها من طيبينَ أماجدٍ وبـهـا مساجدُ لا يغادرها السنا يـحـيـا بها غرباؤها في عِزِّة ٍ | المعطارُآثـارُهـا قـيَـدِ العيون وبـه الـحـنـينُ لتربها موَّارُ غـنـت بها بين السَّما الأطيارُ هـي جنة ٌ رقصتْ بها الأشجارُ عـهـد الصِّبا فيها هو المعطارُ ذهـبـيـة ٌ تـرنو لها الأبصارُ أهـواكِ زانَ بـهـائـكِ الإكبارُ أبـتـاهُ حـول حـديثكَ السُمَّارُ فـيـحـاءَ تسهرُ حولها الأقمارُ ومـعـلـمـيـن بهم يُقالُ عثارُ يـهـفـو لـها العلماءُ والعمَّارُ سـكـنٌ لـهـمْ في أهلها وقرارُ | مزارُ
*عضو رابطة أدباء الشام