حروف الحق
08تشرين22014
أبو الفضل شمسي باشا
أبو الفضل شمسي باشا
1 هذي حروف الحق ترسم فيصلا في القلب نارٌإن فلتُ زمامها صور العمالة قد زهت ألوانها رسمت بريشة عظمنا متكسرا فن السياسة فن رسم رائع * * * تنبيك تدمر والمشانق والعصا لا قيمة في سجن تدمر للدما و الموت فيه طبيعةٌ مشروعة عٌمُ السياط تضج في أهزوجة والحرُ يزحف فوق صخر ٍ عارياً * * * كفريسة بين الذئاب مجاعة أتراه .. يهوي خائراً في أنه ما كان من ذنبٍ سوى أن قالها ما كان من ذنبٍ سوى ترديده صبر الحمارُ كذا الزراقُ إيهابه * * * 2 ورئيسنا المحبوب يظهرُ بسمةً أنا واحد من بينكم لا :بل أنا جاءت سيوف السم تأثرجرحنا سأثور رغم القيد أهتك ستركم سأراود الأحلام في ثكناتكم * * * حتى تغنوا لو قضيتم نحبكم هذي غرازك أينعت في أضلعي فتنشق العبقُ المميت لتقتلا وأذن لرعد قد أتاك محملا بالهائجات من البحار قنابلاً * * * أين المفر وقد أتيت مهرولا فأهنأ بعيشٍ يا سليل عمالةٍ ستقول إني قد رفعت لوائكم تشرين يشهد أنني قد خنتكم والله ما تشرين إلا وصمةً * * * 3 ما خُطَ في تشرين إلا مسرحٌ فدفعت آلاف الجنود إلى الردى عن أهلهم عن طفلهم عن دارهم من باع جولاناً برخصٍ للعدا وكذاك تلُ الزعتر المذبوح من * * * ومجازر القتل الشنيعةُ في حما عقر البطون وقتل كل موحدٍ هدم البيوت وهتك ستر نسائها إسلامنا سيريك حتفَكَ مرغماً كم قلت أنيَ مسلم بل مؤمنٌ * * * هَدمت هامات المآذن عامداً سميت نزعك للحجاب تقدما هذي صحيفتك الدجية ُوقعت واقبع أمام السيف واشف غليله هذي نهاية كل وغد حاقد وسيحكم الإسلام رغم أنوفكم |
بين الحقائق لا ولن تتساهلا هاجت تدكُ الريب دكاً قاتلا وترونقت تخفي أنيناً أثقلا فعلى الدماء قوامها فتسربلا سل حافظاُ إن كنت يوماً سائلا * * * عن جلَ خطبٍ في فنونٍ قد خلا كالماء حتى الماء أغلى منزلا كم خرَ حرٌ فيه ثمَ تجندلا وكم السهامُ تنوش جسماً مثقلا حتى لتأبى العين أن تتأملا * * * حمرُ العيون الحقد فيهم أُصِّلا نقش السواد عليه َكبلٌ جُدلا غير المهيمن لي إلهٌ لا ..ولا الله أكبر فارتمى متآكلا تالله لوللصخر عينٌ أسبلا * * * جبلت بخبث ثم يخطب قائلا أنا أبنكم قد بعتكم حتى الولا ويد الحنان اليوم باتت معولا سأثور سوف أذيقكم مر البلا شبحاً يحز قلوبكم لن أغفلا * * * وطوى الزمان رفاتكم ولكم سلا وغدت حنينا في فؤاديَ قد غلا من فتية عزاً أبواأن تجهلا بالماطرات من السماء نوازلا بالمحدثات تصدعاً وزلازلا * * * لن أرحمنك ساعة وغداً فلا فاصبر تريثْ لن تطيل تمهلا عجبأً وهل بند ٌ لنا يوماً علا ومضيت في ساح الوغى مستبسلا طبعت جبينك عارها لن يفصلا * * * لتكون فيه القائد المتفضلا بين المدافع دون أن تتساءلا ماكنت في تشرين إلا داجلا وغدا ثرياً خائناً متعاملا قد عاث فيه السوء حتى نُكلا * * * يا وغد قل من كان فيها الفاعلا شق الرؤوس وشيّها كي تؤكلا شرب الدماء أكنتَ عنها جاهلا ! فاصبر تريث لن تطيل تمهلا ومكرت في الإسلام كي لا ينهلا * * * وبنيت للأحرار بعد معاقلا وتبرج الفتيات فعلا فاضلا حكماً بقتلك ، لن تكون المقبلا ليبتَّ رأسك عاجلاً لا آجلا فتن الورى وطغى ولم يكُ عادلا أبد الزمان مسيداً ومبجلا |
هذه القصيدة المطولة سمعتها من أخي محمد عندما أعتقل في سجن تدمر العسكري 1980 ولا أعرف
صاحب هذه القصيدة المؤثرة ومصدرها . وقمت بضبطها بعنايةٍ وتصرف