عمرٌ من الوردِ يمضي في المناماتِ
16شباط2008
م. مؤيد حجازي
عمرٌ من الوردِ يمضي في المناماتِ
م. مؤيد حجازي
نـهـايةَ الحزنِ غيبي عن أتـوقُ لـلـفـرحةِ الغناءَ تغزفُها تُـطلِّقُ الهمَّ أرضي - من براءتها كـأنـهـا تُدخلُ الأحزانَ أوردتي أخـافُ مـن فَوْهةٍ للبوحِ لو فُتِحت كُـنّـا خـليلين.. بل كانت محبتنا تـغارُ من حبّنا الأغصانُ.. تجمعها كـنـا كـشطرين.. لو لحّنتَ أولَنا قـصـيـدةُ العمرِ فينا لستُ أقرأُها تـغـيّظَ الجهلُ من إخلاصنا فدعا آهٍ عـلـى الودّ... لا أدري أطلّقَنا إن كـانَ كـالحلْمِ ما عِشنا فليت لنا | حكاياتيفـعـازفـي ملَّ من تلحين سـواعـدُ الحبِّ في أحلى النهاياتِ فـيرجعُ الهمُّ من حضنِ السماواتِ وتـطـردُ السعدَ في الشريانِ دقَّاتي لـذابَ مـن حرِّها وادي مسرّاتي تـفوقُ في عطرها عطرَ القراباتِ أبـوّةِ الـمـاء في بطنِ القُصَيباتِ أيـقـنـتَ آخـرَنـا من بعده آتِ إلا بـأبـيـاتـه الأحـلى وأبياتي بـأن نـغصَّ... فتهنا في الفراقاتِ بـنـيةِ الرجعِ... أم موتِ الثلاثاتِ عمراً من الوردِ يمضي في المناماتِ | آهاتي