علم العروبة ..

ابن الفرات العراقي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

من وحي الحماة التي يشنها بعض المغرضين ..

لتغيير ألوان العلم العراقي ..وتقسيم العراق إلى دويلات مستضعفة ...

رفـرف  عـلى هام السها iiبسناكا
رفـرف  تـجيئك خشعا iiابصارنا
رفـرف عـلـى اسم الله انك iiآية
عـلـمي حملتك خفقة في iiاضلعي
دم  شـامـخا فدم الشهيد نماك من
جـعلوا الوريد حبال عزك iiفارتفع
دم  شـامخا .مثل النخيل iiبموطني
غـذيـت فـي مـآثـرا iiمحمودة
يـا ايـها الرمز المحلق في iiالسما
يـا صفحة المجد التي ما اخلولقت
الـمـغرضون  وحقدهم iiلعروبتي
بـك مـن شيات اربع شهدت iiلها
زيـنـت سـارية المكارم iiوالعلى
عـش عـاليا رعم العدى iiبسمائنا
يـا رمـز امـتـنا ..يحلق iiمترفا
عـلـم  بـكل مدائن الدنيا iiارتقى
كـم  من قتيل نام في بطن iiالثرى
سـفـكـوا  له مهجاتهم ii..رفرافة
ولـه  اسـتفاض شعورهم iiمتوقدا
عـلـم الـعـروبة يا زمان تالقي
ان الـعـراق وشاطئيه وما iiحوى
فـاخـفـق فقلبي قد جعلت وريده
فـعـلام  هـذا اليوم تسعى زمرة
يـتـنـابحون  اليوم خلفك iiوالذي
تـاريـخ امـتـنـا تشيل iiمكرما
تـسـعـى وراء مطامع iiشخصية
حـقـد  شـعـوبي تاصل جاحما
فـلـكـم  مـددنـا لـلوئام iiاكفنا
سـيـسـجل التاريخ سوء iiفعالهم
اسفي على الاحرار كيف iiتطوعت
لـيـنـكسوا علم العراق iiبشرعهم
شـهـدت  لها سوح الكفاح دماؤنا
وابـت تـذل وتـسـتذل iiنفوسنا
فـالـراي عندي لن يجاب iiلرايهم
فـتـراه  انـسـانـا بهيبة iiشكله
ان الـخـداع طـبـيـعة iiتحتلهم
يـا رمـز امـتنا وفخر iiعروبتي
فـاخـفق كجنح النسر هياب iiالبها
فـمـعـارك  الـتحرير تعلم iiاننا
شـهـد  الـزمـان بفعلنا iiوفعالنا
علمي ..على كل الربوع .تظل في
رفـرف  بـآفـاق العروبة iiزاهيا
لا  زلـت لـي رئة اعيش بخفقها
هـام  الـفـؤاد بـه وغنت دجلة
يـوحـي  نـشـيد جماله iiودلاله
حـمـلـتك سارية الجهاد iiبكبرها
غـنـى  لـه الشعراء كل iiخريدة
ولـه  الـصـغار يرتلون iiفنونهم
تـتـمـاوج  الـنجمات فيه iiتدللا
قـد  خـصـك الله الكريم iiبحسنه
انـت الـذي بـالحب اولى iiبالبقا
حـبـل الالـه يـشد حبلك ازرنا
فـكـانـما خصل الذوائب iiنثرت
تبقى  مهابا في الزمان على iiالمدى






















































واخـفـق فـدقات القلوب iiفضاكا
حـدق  الـعـيون يضم فيه iiنداكا
حـوت الـجـمال يتيه فيه iiعلاكا
فـتـمـسكت  روحي بسر عراكا
دفـقـاتـه .وبـمـا يجود iiسقاكا
الـقـا ..وان الـدم فـيـه رواكا
كـل  الـقـلوب تحيط فيه iiهواكا
وسـقـيت من تعب الرجال iiثراكا
حـلّـق فـانـا بـالـدما iiنرعاكا
تـبـقـى تـقـدسه القلوب iiلواكا
قـد انـكـروا رغم الجمال iiبهاكا
كـل الـدنـا ..وتـعانق iiالافلاكا
فـانـار منك على الربوع iiضياكا
لـتـرى بـه نـور الـهنا iiدنياكا
لـبس الثرى -عفوا الفداء ii-رداكا
وبـكـل  قـلـب ذاب فيه هواكا
ضـحـى  بـاغلى ما يجود iiفداكا
الـق  الـضحى ..بعطائها اذ ذاكا
بـعـواطـف  جـياشة ii...تلقاكا
يـعـيـا الـبيان بوصفها iiاسماكا
يبغي الجميع - عدا الشمال ii-بقاكا
حـبـلا  يـغذي من دماه iiعصاكا
جـبـلت  على الحقد الدفين iiلذاكا
رفـع  السما من ..ذا الذي iiانشاكا
غـبـش الجهاد يصب في iiانحاكا
والـحـقـد  اعمى للنفوس iiدراكا
لـبـنـي  العراق ومن به iiوالاكا
فـاسـتبدلوا  ..ازهارها iiالاشواكا
وعـلـى  مـزابـله يعيش iiهناكا
لـتـعـاون الـزمـيت iiوالسفّاكا
لـيـواطـئـوا في امره السا فاكا
وبـها  تخضب في الرحاب iiثراكا
كـلا ولا خـيـل الـدخيل iiتطاكا
سـيـعـاودون  بـغيرها iiالافتاكا
لـكـنـه  وحـش يـمصّ iiدماكا
حـتـى الصغار فاحبكوا iiالاشراكا
حـلّـق  فـكـل الـثائرين iiفداكا
عـلـمـا  لـه تحنو الجباه iiكذاكا
لـن نستكين ..وفي المسير iiوراكا
تـروي  اسـاطـيـر الدنا iiانباكا
روحـي .ويـخفق بالقلوب iiهواكا
خـسـيء الـذي بـعدائه iiعاداكا
وفـمـا بـه .يعلو نشيد ...رجاكا
وعـلى  الجبال يتيه سحر iiضياكا
وا طـل مـن بـاب الخلود iiفتاكا
وهوى  الجمال على الجمال طواكا
وتـفـنـنـوا بـشعورهم iiلعلاكا
والـجـيـش يزحف تحته iiادراكا
ويـتـيـه  فـي الـوانه iiسيماكا
اذ كـان مـن اسـمـائـه iiسماكا
امـا  الـفـنـاء لـمن iiيريدفناكا
لـتـزيـد فـي آلآئـه iiاستمساكا
فـوق  الـمـتـون وعانقته يداكا
وهـوى  الـبلاد وما لقيت صباك