علم العروبة ..
02شباط2008
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
من وحي الحماة التي يشنها بعض المغرضين ..
لتغيير ألوان العلم العراقي ..وتقسيم العراق إلى دويلات مستضعفة ...
رفـرف عـلى هام السها رفـرف تـجيئك خشعا ابصارنا رفـرف عـلـى اسم الله انك آية عـلـمي حملتك خفقة في اضلعي دم شـامـخا فدم الشهيد نماك من جـعلوا الوريد حبال عزك فارتفع دم شـامخا .مثل النخيل بموطني غـذيـت فـي مـآثـرا محمودة يـا ايـها الرمز المحلق في السما يـا صفحة المجد التي ما اخلولقت الـمـغرضون وحقدهم لعروبتي بـك مـن شيات اربع شهدت لها زيـنـت سـارية المكارم والعلى عـش عـاليا رعم العدى بسمائنا يـا رمـز امـتـنا ..يحلق مترفا عـلـم بـكل مدائن الدنيا ارتقى كـم من قتيل نام في بطن الثرى سـفـكـوا له مهجاتهم ..رفرافة ولـه اسـتفاض شعورهم متوقدا عـلـم الـعـروبة يا زمان تالقي ان الـعـراق وشاطئيه وما حوى فـاخـفـق فقلبي قد جعلت وريده فـعـلام هـذا اليوم تسعى زمرة يـتـنـابحون اليوم خلفك والذي تـاريـخ امـتـنـا تشيل مكرما تـسـعـى وراء مطامع شخصية حـقـد شـعـوبي تاصل جاحما فـلـكـم مـددنـا لـلوئام اكفنا سـيـسـجل التاريخ سوء فعالهم اسفي على الاحرار كيف تطوعت لـيـنـكسوا علم العراق بشرعهم شـهـدت لها سوح الكفاح دماؤنا وابـت تـذل وتـسـتذل نفوسنا فـالـراي عندي لن يجاب لرايهم فـتـراه انـسـانـا بهيبة شكله ان الـخـداع طـبـيـعة تحتلهم يـا رمـز امـتنا وفخر عروبتي فـاخـفق كجنح النسر هياب البها فـمـعـارك الـتحرير تعلم اننا شـهـد الـزمـان بفعلنا وفعالنا علمي ..على كل الربوع .تظل في رفـرف بـآفـاق العروبة زاهيا لا زلـت لـي رئة اعيش بخفقها هـام الـفـؤاد بـه وغنت دجلة يـوحـي نـشـيد جماله ودلاله حـمـلـتك سارية الجهاد بكبرها غـنـى لـه الشعراء كل خريدة ولـه الـصـغار يرتلون فنونهم تـتـمـاوج الـنجمات فيه تدللا قـد خـصـك الله الكريم بحسنه انـت الـذي بـالحب اولى بالبقا حـبـل الالـه يـشد حبلك ازرنا فـكـانـما خصل الذوائب نثرت تبقى مهابا في الزمان على المدى | بسناكاواخـفـق فـدقات القلوب حـدق الـعـيون يضم فيه نداكا حـوت الـجـمال يتيه فيه علاكا فـتـمـسكت روحي بسر عراكا دفـقـاتـه .وبـمـا يجود سقاكا الـقـا ..وان الـدم فـيـه رواكا كـل الـقـلوب تحيط فيه هواكا وسـقـيت من تعب الرجال ثراكا حـلّـق فـانـا بـالـدما نرعاكا تـبـقـى تـقـدسه القلوب لواكا قـد انـكـروا رغم الجمال بهاكا كـل الـدنـا ..وتـعانق الافلاكا فـانـار منك على الربوع ضياكا لـتـرى بـه نـور الـهنا دنياكا لـبس الثرى -عفوا الفداء -رداكا وبـكـل قـلـب ذاب فيه هواكا ضـحـى بـاغلى ما يجود فداكا الـق الـضحى ..بعطائها اذ ذاكا بـعـواطـف جـياشة ...تلقاكا يـعـيـا الـبيان بوصفها اسماكا يبغي الجميع - عدا الشمال -بقاكا حـبـلا يـغذي من دماه عصاكا جـبـلت على الحقد الدفين لذاكا رفـع السما من ..ذا الذي انشاكا غـبـش الجهاد يصب في انحاكا والـحـقـد اعمى للنفوس دراكا لـبـنـي العراق ومن به والاكا فـاسـتبدلوا ..ازهارها الاشواكا وعـلـى مـزابـله يعيش هناكا لـتـعـاون الـزمـيت والسفّاكا لـيـواطـئـوا في امره السا فاكا وبـها تخضب في الرحاب ثراكا كـلا ولا خـيـل الـدخيل تطاكا سـيـعـاودون بـغيرها الافتاكا لـكـنـه وحـش يـمصّ دماكا حـتـى الصغار فاحبكوا الاشراكا حـلّـق فـكـل الـثائرين فداكا عـلـمـا لـه تحنو الجباه كذاكا لـن نستكين ..وفي المسير وراكا تـروي اسـاطـيـر الدنا انباكا روحـي .ويـخفق بالقلوب هواكا خـسـيء الـذي بـعدائه عاداكا وفـمـا بـه .يعلو نشيد ...رجاكا وعـلى الجبال يتيه سحر ضياكا وا طـل مـن بـاب الخلود فتاكا وهوى الجمال على الجمال طواكا وتـفـنـنـوا بـشعورهم لعلاكا والـجـيـش يزحف تحته ادراكا ويـتـيـه فـي الـوانه سيماكا اذ كـان مـن اسـمـائـه سماكا امـا الـفـنـاء لـمن يريدفناكا لـتـزيـد فـي آلآئـه استمساكا فـوق الـمـتـون وعانقته يداكا وهـوى الـبلاد وما لقيت صباك | فضاكا