أنا والطواغيت
25تشرين12014
أبو الفضل شمسي باشا
أنا والطواغيت
أبو الفضل شمسي باشا
إنِّي سئمتُ من الأخبار يامَن زرعتُم من الطغيان ألويةً ليس الطغاة أناساً بتُّ أعرفهم كلُّ المبادىء والأفكار طاغيةً ٌ إني مع الدين والأخلاق في وطنٍ * * * وكلُّ حرفٍ من الأشعارِ مهلكةٌ كم من طغاةٍ لهم في أرضنا عللٌ لا زلتُ أخشى من الطغيان محترساً إن الحداثة َ في دينٍ يجمعنا هذا قليل ٌ ومن شعرٍ أردده وأن تعودَ لنا الأوطانُ زاهية ً | تنديداما ضركم يا بغاة الشرِّ من الكراهة كنتم في العدا سيدا بل الطغاة لمن كانوا لنا جيدا إن لم تكن أُصِّلت في الدين توحيدا لنبني الأرضَ إيماناً وتشيدا * * * إن كنتُ يوماً لحرف الضاد تنديدا وأثمرتْ منْ طُغاةِ الحقدِ تفنيدا خوفَ الحداثةِ إن أضحت مناطيدا وليس في نقمةٍ كانت لنا كيدا أرجوك ربي بأن تُبْقي لنا عيدا تكون فرحتنا بالحب ترديدا | تجديدا