وللعلياء جيل
17نيسان2010
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
إنَّ لـلـعـلـياء جيلا ناهضا ً في الحق حُرا ً مـا لـدنـيا فيه حظ ٌ سـاجـدا لـلـه قربا ً إنــه لــلـه وفـى شـامـخ َالإيمان فذا ً قـد رأى الأمجادَ دانتْ بـيـن فجِّ الحقِّ يحيا ذاق فـيـه المُرَّ حُلوا ً لا يـرى الـعلياءَ إلا نـحو دار الخلدِ واها ً | يـعشقُ الموتَ يُـبغض العيش الذليلا يـشتهي عنها الرَّحيلا يـبـتغي ليلا ً طويلا قـاهـرا ً ذاك الدَّخيلا قـد روى فـينا الغليلا لـو تحدَّى المستحيلا لا يَـرَى عـنه البديلا يـبـتـغي فيه الجليلا أن يُـرَى فيها القتيلا نـحْوَها يطوي السَّبيلا | النبيلا