وللعلياء جيل

رأفت رجب عبيد

[email protected]

إنَّ لـلـعـلـياء جيلا
ناهضا ً في الحق حُرا ً
مـا لـدنـيا فيه حظ iiٌ
سـاجـدا لـلـه قربا ً
إنــه لــلـه وفـى
شـامـخ  َالإيمان فذا iiً
قـد رأى الأمجادَ دانتْ
بـيـن  فجِّ الحقِّ يحيا
ذاق فـيـه المُرَّ حُلوا ً
لا  يـرى الـعلياءَ iiإلا
نـحو دار الخلدِ واها iiً










يـعشقُ  الموتَ iiالنبيلا
يُـبغض العيش iiالذليلا
يـشتهي عنها iiالرَّحيلا
يـبـتغي  ليلا ً طويلا
قـاهـرا ً ذاك iiالدَّخيلا
قـد روى فـينا الغليلا
لـو  تحدَّى iiالمستحيلا
لا يَـرَى عـنه iiالبديلا
يـبـتـغي فيه الجليلا
أن  يُـرَى فيها iiالقتيلا
نـحْوَها يطوي iiالسَّبيلا