الأنسام والألهام
27آذار2010
ملحم خطيب
ملحم خطيب
مـازلـتُ أبحثُ في دنيايَ عن آهـاتُ مـشـتـاقةٍ بالرُّوحِ أعزفُها زُهرُ الأماني هوى نبضي وأوردتي يـشـفُّ وجـدي بمرآةٍ بها اتَّقدتْ إذا نـظـرتُ إلـى الآفاقِ يُسمعُني والـغـيـمُ من رقةٍ يُلقي وشاحَ شذا يـشـدُّ أزري بـأنـفـاسِ معطَّرةٍ دربـانِ قـد مُـهـدا فاحترتُ أيّهما هـذا طـريـقُ دُنـا تُغري مفاتنُهُا وذا طـريـقُ هدىً فيهِ المسيرُ شقا ركـنٌ مـن الـقلبِ مشغولٌ بأوبتِهِ يـشـعُّ نـورًا فيمحو ليلَ باصرتي بـلا اختيارٍ مضى بي حيثما نفحتْ | حُلُمٍأرقـى بـهِ سـدرةً معراجُها يـمـوجُ فـيها ضياءٌ بالرؤى ثمِلُ فاضتْ بكأسِ الصّبا من لهفِها المُقلُ عـيـونُ قلبٍ سبَاها الدَّمعُ والوجلُ لـحـونَـها الرَّجعُ بالتحنانِ يَنغزلُ بـالـجـلِّـنارِ على الأكوانِ ينسدلُ في فوحِها العمْرُ يحلو رُغمَ مَنْ عذلوا ألـقـى بـهِ صـحبةً ما مسَّهمْ خَبلُ طـهـرَ الـقلوبِ بيومٍ فيه ما عقلوا إلا عـلـى عـاقـلٍ لـلـهِ يمتثلُ مـيـزابُهُ الحبُّ مسكوبٌ به العسلُ وتـشرقُ الشَّمسُ في أضوائِها الأملُ مـباخرُ الخيرِ يُزجي عِلْمَها الرُّسلُ | الأملُ