مراقي الشوق
10تشرين22007
صلاح أحمد عليوة
مراقي الشوق
صلاح أحمد عليوة
مصر/ هونج كونج
هكذا دائماً
يمرقُ الصبحُ من فوق ظلي
مواكبََ من ألمِ البيلسان
و بيني
و بين التي لا تفضُ خطابي
أسى عارمٌ
و ارتبكاتُ صحوٍ
على مدخل للمكان
و صرعى كثيرونَ
في خاطرِ العشقِ
بيني
و بين ندى عطرها
كومةٌ من صخورِ اللغاتِ
و أوديةِ الغيمِ
حبٌ تَخَفّىَ
و آيتهُ
أن أعودَ
بخسرانِ قلبيَ - مكتملاً - في الرهان
و بيني و بين التي
يرقدُ النورُ في كفها
واحةٌ من أغاني الرعاةِ
و ترحالُ بحرٍ
لضوءِ مدائنَ
عابرةٍ في ازرقاقِ الزمان
و بيني
و بين نوافذها
جبلٌ ناعمٌ من رماد الحنين
و ترسانةٌ من وعودِ الضنى
و صكوكِ الحنان
و بيني
و بين ترانيمها غابةٌ
من غناءٍ قديمٍ
و حزنٌ
و أنشودةٌ لا تمنى
المحبَ إذا ما هوى
بالأمان