وداعا ً يا أخي المبحوحُ
13آذار2010
رأفت رجب عبيد
|
رأفت رجب عبيد |
( الشهيدُ بإذن الله تعالى / محمود المبحوح - رحِمَه الله – علامة ٌمضيئة ٌ في سماء الكفاح الفلسطيني ، والذي امتدَّت إليه يد الموساد الآثمة ، فنال الشهادة التي كان يحلم بها بعد مسيرة ميمونة مباركة مع التضحية والجهاد والفداء )
تفديكَ مني - لو علمْتَ - الرُّوحُ هـذي خطاك ِالنيِّراتُ مُضيئة ٌ تـعـنو لك اللأواءُ تحتَ عقيدةٍ ذلـتْ لـك الكرَبُ الشِدادُ بعزْمةٍ بـمـسـيرةٍ شهدَ الزَّمانُ فدائها وبـهـا الدِّماءُ إذا تضخُّ عبيرَها نـادَتْ هـلـمَّ إلى العَليِّ أجابَها يـا أمـتي صوتُ العقيدةِ رادِعٌ فـيـحـاءُ جناتُ الخلودِ بديعة ٌ | هـذا مـقامُكَ يا أخي تـغـدو بها نحو العُلا و تروحُ شـمَّـاءَ بـالأمَـل البهيِّ تبوحُ مـنـها تذوبُ مِن الثباتِ قروحُ ولـها على خط ِّ الجهادِ طموحُ مِـسْكا ًعلى أرض الجهادِ يفوحُ بـطلُ الكفاح لكي تطيبَ جُروحُ يـعـلو وفي ساح الفداء صَدُوحُ غـنـاءَ يـرفلُ بينها المبحوحُ | المبحوحُ
*عضو رابطة أدباء الشام